الاحتلال المغربي يواصل استهداف الناشطين والإعلاميين الصحراويين

العيون المحتلة – استهدفت قوات الاحتلال المغربي المدونة و الإعلامية الصحراوية, الصالحة محمد البشير, واعتدت عليها بالضرب المبرح, ما أدى إلى إصابتها بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الظهر و الذراع والساق.

وأكدت الصالحة محمد البشير, وهي مراسلة التلفزيون الوطني الصحراوي, في تصريح نقلته مواقع التواصل الاجتماعي, أنها تعرضت لهذا الاعتداء من قبل ضباط و عناصر مدنية وعسكرية تابعة للاستخبارات المغربية أثناء خروجها من منزل عائلتها بالعيون المحتلة, وهو ما يعني خضوع منزل عائلتها و خضوعها هي باستمرار للمراقبة في كل تحركاتها.

وأضافت المدونة الصحراوية أن الجلادين المغاربة عرضوها لاعتداءات جسدية و لفظية بالشارع العام و لممارسات عنصرية استهدفت هويتها الصحراوية, المصحوبة بمختلف الممارسات الانتقامية المهينة والحاطة من الكرامة الإنسانية.

وردا على هذه الاعتداءات, قامت الصالحة محمد البشير بترديد شعارات سياسية مناصرة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وهي الشعارات التي وجدت تفاعلا لدى مجموعة من المدنيين والمارة الصحراويين, الذين استنكروا الاعتداء الذي لحقها على خلفية نشاطها الإعلامي وموقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال.

وسبق لقوة الاحتلال المغربي أن استهدفت واعتدت على الصالحة محمد البشير عدة مرات ومنعتها من حقها في ممارسة عملها كمدونة و إعلامية صحراوية تقوم بتغطية مختلف الأنشطة التي تهم المظاهرات السلمية و استقبال السجناء السياسيين الصحراويين و المهرجانات الوطنية الصحراوية بمدن الصحراء الغربية المحتلة.