الاحتلال الصهيوني يواصل جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين

وأوضحت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين, أن طائرات الاحتلال استهدفت أول أمس الخميس منزل الصحفي الشهيد أحمد ماهر خير الدين المصور في قناة “القدس اليوم” بقصف منزله في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة, كما استشهد ابن عمه محمد خير الدين الموظف في قناة “الأقصى” الفضائية, فيما استشهد صباح أمس الجمعة المختص بصيانة الكاميرات الصحفية عبدالله حماد نتيجة القصف على منزله في دير البلح, كما استشهد مراسل قناة “القدس” الصحفي جبر ابو هدروس مع عدد من افراد عائلته في قصف لمنزله بمخيم النصيرات بقطاع غزة .

واستهدف الاحتلال – تضيف – “أمس الجمعة مجموعة من الصحفيين بقنابل الغاز والضرب والتنكيل والمنع من التغطية بمدينة القدس اثناء تغطيتهم لمنع قوات شرطة الاحتلال للمصلين من الوصول للمسجد الأقصى في منطقة واد الجوز وعرف منهم :ديالا جويحان ورامي الخطيب ونادر بيبرس وكريستين ريناري, عزت جمجوم, مرام البخاري, براء أبو رموز, غسان عيد, فايز أبو أرميله, لطيفه عبد اللطيف وجهاد المحتسب”.

وأبرزت في السياق, ما تعرضت له مراسلة صحيفة “الحياة” الجديدة ديالا جويحان من تنكيل واعتداء بالدفع من قبل جنود الاحتلال والطرد من منطقة باب العامود بالقدس بالرغم من اشهارها لبطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين, حيث أبلغها أحد جنود الاحتلال بأنه ممنوع عليها التواجد هنا أو التصوير.

وفي محافظة الخليل, تعرضت مجموعة من الصحفيين, لسلسلة انتهاكات وملاحقات من قبل جيش الاحتلال الذي احتجز طاقم قناة “الجزيرة” المكون من المراسل منتصر نصار والمصور احمد عمرو واعتدى عليهم بالضرب وصادر المعدات الصحفية التي كانت بحوزتهم.

كما طال الاعتداء الذي وقع في منطقة واد الشاجنة للشرق من مدينة دورا كل من طاقم “تلفزيون فلسطين” المكون من جهاد القواسمي والمصور اياد الهشلمون والمراسلة فرح عابدين وطاقم “فضائية الغد” المكون من المراسل رائد الشريف والمصور جميل سلهب وكذلك مصور وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مشهور الوحواح, حيث اطلق الاحتلال النار باتجاههم ومنعهم من تغطية استشهاد شاب بالقرب من معسكر لجيش الاحتلال.