الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيواصل الحوار مع كافة الشركاء لإيجاد أفضل الميكانيزمات لتنظيم عالم الشغل

الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيواصل الحوار مع كافة الشركاء لإيجاد أفضل الميكانيزمات لتنظيم عالم الشغل

الجزائر – أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن الاتحاد سيواصل التشاور والحوار مع كافة الشركاء من نقابات مستقلة وسلطات عمومية ومسؤولي المؤسسات من أجل إيجاد “أفضل الميكانيزمات” لتنظيم عالم الشغل.

وأكد السيد تاقجوت خلال استضافته في منتدى جريدة المجاهد أن “الاتحاد العام للعمال الجزائريين بيت جامع وسيواصل التشاور والحوار مع كل الشركاء من نقابات مستقلة وسلطات عمومية ومسؤولي المؤسسات من أجل إيجاد أفضل الميكانيزمات لتنظيم عالم الشغل خدمة لمصالح العمال والمؤسسات معا”.

وفي هذا السياق، شدد على ضرورة “تعزيز فضاءات الحوار من أجل الدفاع عن المصالح المعنوية والمادية للعمال”، إلى جانب “تعزيز أدوات التفكير لإنتاج أفكار بناءة”، مبرزا أن “أولويات” الاتحاد العام للعمال الجزائريين في الوقت الراهن هي “تنظيمية واجتماعية”، مع “تعزيز مكانة القطاع الاقتصادي وتطوير استراتيجيته”.

وبعد أن جدد دعم الاتحاد العام للعمال الجزائريين للإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لصالح المؤسسات، أفاد السيد تاقجوت أن الاتحاد “سيرفع لرئيس الجمهورية عدة مقترحات تخص النهوض بالمؤسسات الاقتصادية التي لا تزال تعاني من صعوبات”، وذلك في إطار مسعى “خلق الثروة والحفاظ على مناصب الشغل”، مشيرا إلى أن هذه الصعوبات “تتفاوت من مؤسسة إلى أخرى”.

كما رحب بقرار رئيس الجمهورية المتعلق برفع الأجور بداية من السنة الجارية 2024 وهو إجراء –كما قال– يهدف إلى “تحسين القدرة الشرائية والرفع من المستوى المعيشي” للعمال.

وشدد المسؤول النقابي من جانب آخر، أن الاتحاد “سيساهم بكل مسؤولية” في معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية كالتضخم و التقاعد الذي دعا بشأنه إلى ضرورة “دراسة هذا الموضوع بمسؤولية وتجنب المغامرة”.

وكشف في ختام المنتدى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين سينظم “قريبا” ندوتين وطنيتين حول موضوع التغير المناخي وهو موضوع “مهم لما له من تأثير على عالم الشغل وسوق العمل”، إلى جانب تنظيم ندوة أخرى تتعلق بالصحة والعمل.