تونس – أعرب الاتحاد العام لطلبة تونس عن مساندته المطلقة و اللامشروطة لنضالات الحركة الطلابية بالصحراء الغربية ضد النظام المخزني التوسعي، ودعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، داعيا إلى الكف الفوري عن الاعتقالات وتمكين المعتقلين من حقهم في المرافعة و المحاكمة العادلة.
و أعرب الاتحاد في بيان عن إدانته للتوجه القمعي الذي يتبعه النظام المخزني “في محاولة لإسكات كل شخص حر يطالب بحق الشعوب في تقرير مصيرها”, معلنا تضامنه “المطلق واللامشروط” مع المعتقلين السياسيين من الحركة الطلابية بالصحراء الغربية.
و أعلن الاتحاد عن انخراطه في “الحملة الدولية التي يطلقها الرفاق في اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب, والتي تهدف إلى إنهاء معاناة الاعتقالات والقمع, ودعم قضية التحرر الوطني بالصحراء الغربية”, مناشدا الأطر الطلابية المناضلة بالعالم إلى “مزيد من إسناد هذه الحملة, وكل أشكال النضال التي تقرها الحركة الطلابية بالصحراء الغربية, وخلق تضامن دولي منظم ودائم مع قضية الصحراء الغربية”.
و جاء أيضا في البيان: “يشهد طلبة الصحراء الغربية حملة ايقافات واسعة من قبل النظام المغربي. وفي هذا الإطار, يقبع العديد من الطلبة داخل سجون النظام المغربي, وهذا ما أطلق حملة تضامن دولية واسعة مع المعتقلين خصوصا بعد دخول الطالب المعتقل البشير حسين إبراهيم أمعضور في إضراب جوع لمدة شهر ونصف تسبب له في أضرار صحية جسيمة, من أجل انتزاع الحق في المرافعة, والمحاكمة العادلة لكل معتقلي الحركة الطلابية بالصحراء الغربية, والمطالبة بإطلاق سراحهم الفوري دون قيد و شرط”.
“وفي هذا الإطار, يتابع الاتحاد العام لطلبة تونس ما يجري رغم التعتيم الإعلامي العربي الممنهج, من خلال التنسيق المباشر مع الرفاق في اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب. وعليه و انطلاقا من ثوابتنا في دعم كل قضايا التحرر الوطني, يهمنا أن نعبر للرأي العام الوطني والأممي عن مساندتنا المطلقة و اللامشروطة لنضالات الحركة الطلابية بالصحراء الغربية ضد النظام المغربي ودعمنا لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”, يضيف البيان.
منظمة صحراوية تدعو إلى التحرك العاجل من أجل حماية الأصوات الحرة من الاحتلال المغربي