وعقد المجلس اجتماعا طارئا التأم في أديس أبابا تم خلاله بحث وتقييم تطورات الوضع في السودان، وسط التوتر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تتمسك بالاعتصام عقب فضه، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
ويرى في هذا الخصوص مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي” الاجتماع يأتي لتداس ما حدث في السودان وهناك قرار سيأخذ لتجديد الاستنكار لما جرى والتأكيد على ضرورة الحوار وربما قرارات أخرى ستتخذها الدول الأعضاء في اجتماعهم.
ومن الممكن أن يفسح الطريق للمجموعة الدولية لتواصل مساندتها لموقف الاتحاد الإفريقي الذي يعتبر الموقف الرائد حاليا”.
وجدد اسماعيل شرقي موقف المفوضية بشان وجوب إطلاق حوار شامل بين الأطراف لإيجاد حلا سياسيا في السودان التي تتحول الى أزمة أمنية.
ويرى في هذا الصدد اسماعيل شرقي”أن الاتحاد الإفريقي لا يقبل الوصول لاستعمال الرصاص الحي وما تمخض عنه من إزهاق للأرواح وهذا لا يمكن أن يخدم المصلحة السودانية في الظرف الحالي و نؤكد على عودة جميع الأطراف من اجل استكمال ما بدأه الطرفان حيث كنا قريبين جدا من اتفاق سياسي، ويبقى الحوار هو الحل الوحيد للوصول الى بر الأمان في السودان خلال الأشهر القادمة”.
ومن جهتها أعلنت الأمم المتحدة عن سحب موظفيها غير الأساسيين بصورة مؤقتة من السودان وذلك على خلفية الاضطرابات التي تعيشها البلاد.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
“إيكاس” تعلق عضوية الغابون