باريس – قال الإتحاد الدولي للصحفيين، أن إستهداف الإحتلال الصهيوني للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الفلسطينيين، خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، أودى بحياة 61 منهم، مناشدا الجهات الدولية إلى ضمان إحترام القانون الدولي ووضع حد للمذبحة التي يتعرض لها الصحفيون في القطاع.
و أوضح الاتحاد الدولي للصحفيين في تقرير له, عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان, الذي يصادف العاشر من ديسمبر, أن العدوان الصهيوني على غزة, “الأكثر دموية وفتكا بالصحفيين من أي صراع آخر منذ أن بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين إصدار تقاريره السنوية عن حوادث مقتل الصحفيين في عام 1990 “, حيث سجل الاتحاد استشهاد 61 صحفيا فلسطينيا.
و دعا الاتحاد الدولي للصحفيين, إلى تحرك عالمي عاجل لإنهاء إراقة دماء الصحفيين, موضحا أن الارتفاع الكبير في عدد الوفيات وخاصة في غزة, “يتطلب اهتماما فوريا”.
و يصر الاتحاد على ضرورة تطبيق القانون الدولي, خاصة في العدوان على غزة, حيث تم استهداف الصحفيين من قبل الجيش الصهيوني.
و في تعداده السنوي لوفيات العاملين في مجال الإعلام, كشف التقرير عن مقتل قرابة ال100 صحفي في العام 2023, وأكد على أن “الخسارة لحياة الصحفيين والاعلاميين بهذا الايقاع هي مسألة غير مسبوقة مما يجعل الحاجة ملحة لأن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لحماية حياة الصحفيين ومحاسبة المعتدين عليهم”.
كما حمل, المجتمع الدولي وخاصة المحكمة الجنائية الدولية المسؤولية, في التحقيق بشكل شامل ومحاكمة أولئك الذين أمروا ونفذوا الهجمات ضد الصحفيين, مبرزا ضرورة تبني أكثر من أي وقت مضى, معاييرا جديدة لحماية الصحفيين وتطبيقها بشكل فعال.
الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو الإحتلال الصهيوني لوقف توجيه إتهامات للصحفيين في فلسطين