الأمم المتحدة: رفض المحتل الصهيوني لدخول القوافل الإنسانية إلى شمال غزة يقلص القدرة على الاستجابة

نيويورك – أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك, أن 3 شحنات فقط من أصل 21 شحنة مساعدات تمكنت من الوصول إلى شمال وادي غزة، في الفترة بين 1 و 10 يناير الجاري, حيث تواصل آلة القتل الصهيونية مخططات الإبادة الجماعية, مخلفة أكثر من 23 ألف شهيد فلسطيني و59 ألف جريح, أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي المجال الإنساني، قال دوجاريك، إن هذه البعثات كان مخططا لها لإيصال الإمدادات الطبية والوقود لمرافق المياه والصرف الصحي في مدينة غزة وشمالها، وقد رفض المحتل الصهيوني السماح بدخولها.

وأشار إلى تقلص قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة للاحتياجات واسعة النطاق في الجزء الشمالي من غزة بسبب الرفض المتكرر لوصول المساعدات الإنسانية، ونبه إلى أن رفض التصاريح والقيود الشديدة على الوصول تشل قدرة الشركاء في المجال الإنساني على الاستجابة بشكل هادف ومتسق وعلى نطاق واسع.

وقال المتحدث الأممي، إن شهر يناير، شهد تدهورا كبيرا في معدل الوصول مقارنة بالمعدل في ديسمبر من العام الماضي، حيث تم تنفيذ أكثر من 70 بالمئة من بعثات الأمم المتحدة المخطط لها إلى الشمال, بينما بلغ المعدل في الفترة بين 1 و 10 يناير حوالي 14 بالمئة.

وأضاف دوجاريك قائلا: “كل يوم نعجز فيه عن تقديم المساعدة تنجم عنه خسائر في الأرواح ومعاناة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يزالون في شمال غزة”.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي, يشن الاحتلال عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف, في حصيلة غير نهائية, أكثر من 23 ألف شهيد و59 ألف جريح, أكثر من 75 بالمائة منهم نساء وأطفال, وأكثر من 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض, إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة.

اقرأ المزيد