نيويورك (الأمم المتحدة) – حذرت الأمم المتحدة, من أن نصف سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة, مشيرة إلى أن أكثر من 90% من الفلسطينيين في القطاع ظلوا دون طعام لمدة يوم كامل عدة مرات, نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الأمم المتحدة أن العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على القطاع “خلق كارثة إنسانية”, وأن أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون للمجاعة.
وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي, عارف حسين, إن الكارثة الإنسانية في غزة هي “من بين أسوأ الكوارث التي شهدها القطاع على الإطلاق”, مشيرا إلى أن 20% من السكان يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
وأضاف حسين, في تصريحات صحيفة : “أفعل هذا منذ حوالي 20 عاما.. لقد زرت كل مناطق الصراع تقريبا, اليمن, جنوب السودان, شمال شرق نيجيريا, إثيوبيا.. ولم أرى شيئا كهذا من قبل, سواء من حيث حجمه أو ضخامته, وأيضا من حيث الوتيرة التي حدث بها”.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الكيان الصهيوني عاقب المدنيين في غزة بشكل جماعي واستخدم تجويع المدنيين و”كلاهما جرائم حرب محتملة”.
من جهتها قالت المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود الدكتورة غيليميت توماس, أن الكيان الصهيوني سمح في الأسابيع الأخيرة بدخول ما بين 100 إلى 120 شاحنة إلى غزة يوميا, إلا أن هذا العدد لا يزال أقل بكثير من الـ500 شاحنة التي كانت تدخل كل يوم قبل العدوان, وأقل بكثير مما هو مطلوب.
الأمم المتحدة: جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت