وهران- أكد رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الفلسطينية جبريل الرجوب، بوهران، أن بلاده تطمح لأن تكون ممثلة بعدد معتبر من الرياضيين خلال النسخة المقبلة للألعاب الأولمبية المقررة صائفة 2024 بباريس ”لأن الرياضة منصة لإيصال صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم”.
وقال ذات المسؤول الفلسطيني، مساء أمس السبت في ندوة صحفية على هامش فعاليات اليوم الرابع لمنافسات السباحة ضمن الألعاب الرياضية العربية ال15 التي تستضيفها الجزائر، أن كل الشعب الفلسطيني يريد أن يراه العالم من خلال الرياضة التي ”هي منصة ومنبر للإبلاغ عن معاناة الرياضي والمواطن الفلسطيني”.
وأضاف: ”ليس هذا فحسب، لأن الموعد الأولمبي سيكون فرصة أيضا للتأكيد على صمود وشموخ وكبرياء الشعب الفلسطيني، الذي يرى في عمقه العربي، وعلى رأسه في الجزائر، قاعدة ارتكاز وإسناد لنا ولقضيتنا ولرياضتنا”.
وشدد الرجوب على أن احتضان الجزائر للطبعة ال15 للألعاب العربية، التي عادت إلى الواجهة بعد غياب دام 12 عاما كاملا، كان دافعا وراء المشاركة القوية للفلسطينيين في هذا الموعد، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ”بأكبر بعثة فلسطينية في تاريخ الألعاب”.
وتابع في هذا السياق : “تنقلنا إلى الجزائر بوفد قوامه 161 شخصا من بينهم 134 رياضي ورياضية يشاركون في 15 اختصاص رياضي، وهو ما لم يحدث لنا في تاريخ مشاركاتنا السابقة، لأن الأمر يتعلق بالجزائر البلد الذي كانت سياسته دوما ثابتة تجاه فلسطين، و يجعل منها دائما قضيته الأولى”.
كما اعتبر رئيس البعثة الفلسطينية في الألعاب العربية، التي تقام في خمس مدن جزائرية، بأن شعور رياضييه بأنهم يتواجدون في بلدهم الثاني هو الذي شجعهم على الصعود إلى منصات التتويج وتحقيق نتائج لم يسبق لهم وأن سجلوها في مثل هذه التظاهرات الرياضية، وهو الأمر الذي سيشجعهم، حسبه، على تحقيق مشاركة مشرفة جدا خلال ألعاب التضامن الآسيوي في سبتمبر المقبل.
وتحتل فلسطين المركز السابع في الترتيب العام للميداليات بعد أربعة أيام من المنافسة برصيد سبع ميداليات منها أربع ذهبيات، فضلا عن فضيتين وبرونزية واحدة، تم الحصول عليها كلها في منافسات السباحة التي يحتل فيها المنتخب الفلسطيني المرتبة الثانية وراء نظيره الجزائر الذي فاز لحد الآن ب33 ميدالية (15 ذهب، 7 فضة و11 برونز).
كواليس معاناة إيمان خليف وسجاتي في أولمبياد باريس، برباري يكشف الحقائق