الأفلان يفتح عملية الإنخراط وإعادة الإنخراط في الحزب

الأفلان يفتح عملية الإنخراط وإعادة الإنخراط في الحزب - الجزائر

فتح حزب جبهة التحرير الوطني عملية الإنخراط وإعادة الإنخراط في صفوف الحزب، في إطار التحضير لعقد مؤتمره الوطني الحادي العشر.
وحسب تعليمة للحزب، تحوز انهار أونلاين على نسخة منها، يشرف أعضاء المكتب السياسي بمعية أعضاء من اللجنة المركزية كل حسب موقعه، على العملية وفق الترتيبات التالية:

يشرف على متابعة العملية كل من قطاع التنظيم وقطاع البطاقية وفقا للصلاحيات المخولة لكل قطاع.

وتنطلق العملية إبتداء من يوم الأحد 9 فيفري 2020، وتنتهي في أجل أقصاه السبت 15 مارس المقبل.

والقيام بحملة واسعة للتحسيس تجاه المناضلين والمواطنين لإبراز أهمية هذه العملية، وتوعيتهم بدوافعها وأهدافها والتصدي للحملات التي تستهدف الحزب.

وفتح الأبواب أمام المواطنين والمواطنات والمتعاطفين، والبت الفوري في طلبات إنخراطهم وتسليمهم بطاقاتهم.

تسوية الوضعية النظامية، بتسليم البطاقات العالقة والطوابع وتحصيل الحقوق المالية لدفعها إلى خزينة الحزب.

الفصل في الطعون على مستوى المشرفين على العملية، مع إبلاغ عضو المكتب السياسي المعني بذلك.

وتكتسي العملية، أهمية بالغة في تعزيز قدرات الحزب وتمكينه من مواكبة الحركية التي تعرفها الساحة السياسية وكذا تحديث وعصرنة الحزب، وتكريس الممارسة الديمقراطية.

وتندرج هذه العملية الهامة في سياق انفتاح الحزب على كافة مكونات المجتمع، بهدف استقطاب الطاقات المؤمنة ببرنامجه وأفكاره، من الإطارات والكفاءات والقوى الحية وفتح المجال واسعا أمام الطاقات الشابة في إطار تواصل الأجيال وتكاملها.

وستسهر قيادة الحزب على إنحاح هذه العملية من خلال متابعتها وتوفير الشروط الكفيلة ببلوغ الأهداف المتوخاة منها، مع الحرص على إشراك كافة الإطارات من أعضاء اللجنة المركزية وأمناء المحافظات ورؤساء اللجان الإنتقالية.

وتتطلب هذه العملية الحساسة الوضوح في المنهجية والشفافية التامة، حتى تكون أداة فعالة في تجنيد المناضلين ومشاركتهم بدون إقصاء أو تهميش.

ودعا علي صديقي، الأمين العام بالنيابة للحزب، كل المناضلين والمناضلات والمجاهدين، وكل مكونات الأسرة الثورية والشباب والمرأة والطلبة والاطارات والكفاءات والعمال والفلاحين والمواطنين، إلى الإنخراط وتجديد الإنخراط دعما لصفوف الحزب.