أعلن منتدى رؤساء المؤسسات، اليوم السبت في بيان له، عن تغيير تسميته بمناسبة عقد الجمعية العامة المقبلة، مؤكدا التزامه الحصري بالانشغالات الاقتصادية.
وأوضح البيان أن المنظمة “تعلم الرأي العام عموما و الفاعلين الاقتصاديين خصوصا بقرارها القاضي بتغيير التسمية بمناسبة عقد الجمعية العامة المقبلة المرتقبة في أقرب الآجال و كلما سمحت الشروط الصحية بذلك”.
وجاء في البيان “إدراكا منه بالمهمة المنوطة به و التي لم يتخل عنها بتاتا وإخلاصا لالتزام رؤساء المؤسسات و من منطلق قناعته بأن بناء الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الجزائريون و الجزائريات يشترط آليات وساطة و تنظيم موثوق و دائم و ذو مصداقية، سجل المنتدى نهائيا التزامه الحصري تجاه المسائل و الانشغالات الاقتصادية من خلال فصلها عن العمل السياسي”.
كما أكد أنه “يمنع لجميع أعضائه من ممارسة تحت أي شكل من الأشكال أي نشاط سياسي تحت غطائه”.
من جهة أخرى، تلتزم المنظمة بالمشاركة تماما في النمو الاقتصادي للبلد مع الامتناع عن إتمام أي مهام أخرى غير منوطة بها”.
بعد أن أشاد بالصمود الذي تحلى به الشعب الجزائري أمام الظرف الصعب و المعقد الذي يعيشه على غرار البشرية جمعاء، جدد منتدى رؤساء المؤسسات تمسكه بمحافظة الدولة الوطنية و تقويتها.
ونأى منتدى رؤساء المؤسسات بنفسه عن الممارسات و ردود الأفعال “التي شوهت سمعته و قوضت مصداقيته”، مجددا “بُعد المواطنة و المسؤولية الاجتماعية لمؤسساته المنتسبة”.
من عانى حقا من “الهولوكوست” لا يتفنن في ممارسته