و تمتد فعاليات هذه التظاهرة الأولى من نوعها على مستوى المغرب العربي على مدار ستة أيام ( 4 إلى 10 يونيو الجاري) و تعتمد على نظام جمع النقاط لكل فريق مشارك ، حيث تمنح للفائز ثلاث نقاط ، في حين يحصل الخاسر على نقطة واحدة ، وبعدها يتم إجراء مناظرتي نصف النهائي ويتأهل فيها فائزان إلى المناظرة النهائية ، ويتوج من خلالها أول بطل لبطولة مغاربية في فن المناظرة ، مثلما شرح السيد أحمد ضياء الدين مشراوي.
و يشارك في تسيير المناظرات و تحكيمها ما مجموعه 45 حكما دوليا معتمدا في مجال المناظرات الأكاديمية يمثلون 15 دولة عربية وأجنبية ، وفق ذات المصدر.
واعتبرت مريم الهاني (حكم دولي من لبنان) في تصريح لـها أن تنظيم هذه البطولة في شقها الإلكتروني خلال فترة الحجر الصحي يعد ” فرصة لتنشيط عقول الشباب و تمكينهم من العودة إلى جو المنافسة بعد فترة الغياب التي فرضتها جائحة كورونا في العالم”.
ومن جهته أوضح أحمد البكر الشطي ( حكم دولي من الكويت) ” أن الشباب في الدول المغاربية يمتلك من المؤهلات الفكرية و الخلفيات الثقافية ما يؤهله لأن يحدث الفارق في بطولات العالم للمناظرات ” وهذا ما حصل – حسبه – في بطولة العالم للمناظرات الأخيرة التي احتضنتها الدوحة ( قطر) من خلال حصول فريق جامعة الأغواط على برونزية الدورة من أصل 110 فريقا مشاركا.
وبدورها ذكرت المشاركة منال قوال ، من الفريق الجزائري ، أنها و أعضاء فريقها يسعون إلى التتويج باللقب نظرا لما يحمله من رمزية أنه سيكتب في التاريخ كأول متوج بهذه البطولة.
وأشارت الى أن التحضيرات كانت جيدة من خلال تنظيم عدد من المناظرات الودية تحسبا لهذا الحدث المغاربي ، مؤكدة ” أن الفريق على أهبة الإستعداد للدخول في جو المنافسة الحقيقية بداية من المناظرة الإفتتاحية أمسية اليوم الخميس”.
مؤتمر أبل باللغة العربية