الأزهر يطالب حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه تصريحات الكيان الصهيوني حول المسجد الأقصى

القاهرة – طالب الأزهر الشريف, حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه تصريحات مسؤول في الكيان الصهيوني دعا فيها إلى إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك, مؤكدا أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان و لا مقدسات الآخرين.

وقال الأزهر في بيان, أمس الاثنين, أنه “يجب وضع حد لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية غير المسؤولة والمتكررة من هذه الشخصية الصهيونية والشخصيات الأخرى المتطرفة, التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى, والتحريض على العنف والإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء”.

واستنكر الأزهر الشريف بشدة, “التصريحات المتطرفة والمستفزة” الصادرة عن المسؤول الصهيوني بشأن إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن “هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان, ولا مقدسات الآخرين, ولا القوانين والمواثيق الدولية, ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام”.

وذكر الأزهر, العالم أجمع بأن “المسجد الأقصى المبارك كان ولا يزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحاته إسلاميا خالصا, وحقا تاريخيا للمسلمين, وهو إسلامي المنشأ, وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين, وسيظل كذلك رغم المخططات الإجرامية للصهاينة في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس”.

ويتعرض المسجد الاقصى منذ احتلاله عام 1967 لاعتداءات متواصلة, واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال الصهيوني, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.