اكتشف باحثان جزائريان مرض اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري أو ما يعرف “بجنون البقر” على الجمال في الجزائر، وفقا لما كشفت عنه مجلة “The Conversation”، التي تصدرها مؤسسة استرالية غير ربحية.
وتنبه الوسيلة الإعلامية التي تقدم محتوى من الدراسات الجامعية إلى خطر انتقاله إلى البشر خاصة وأن الجزائر بها ما يقارب من 350 ألف رأس من الإبل، مشيرة إلى أن الخطر على السكان يكمن في كونهم يستهلكون لحوم وحليب الإبل، مما يحتم النظر إلى الموضوع بجدية، حسب ذات المصدر.
وتشير الدراسة إلى إلى البريونات هي مسببات لأمراض ليست فيروسية ولا بكتيرية، ولكنها تتوافق مع بروتينات غير تقليدية، حيث يوجد بروتين البريون في حالة طبيعية لدى الأفراد والحيوانات الأصحاء، وعندما يتحول لأسباب وآليات غير معروفة إلى حد الآن، يتراكم في شكل جزيئات سامة داخل الجهاز العصبي.
وفي 2018، أعرب فريق من الباحثين الإيطاليين، بالاشتراك مع جزائريين، عن قلقهم الشديد لانتشار مرض “بريون” الشبيه بمرض “جنون البقر”، وكان الباحثون قد أوضحوا، فى سياق نتائجهم التي نشرت فى مجلة (emerging infectious diseases) الإيطالية، ظهور أعراض على الحيوان تتمثل فى الرعشة والسلوك العدوانى والنشاط الزائد، فضلا عن الحركات المرتبكة، وذلك بعد أخذ الباحثين عينة من مخ 3 من الإبل تظهر عليها علامات المرض.
وأوضح الباحثون أن هناك تدهورا فى الجهاز العصبى المركزى نتيجة لتراكم بروتين يؤدى إلى الإصابة بالمرض في المخ، والتهاب الدماغ الإسفنجى.
كوكب الأرض في خطر بسبب السلاح النووي وجنون قادة البشر !