قسنطينة – افتتح اليوم الأحد بولايتي خنشلة وسطيف معرضان ولائيان حول حصيلة نشاطات وإنجازات قطاع التكوين والتعليم المهنيين ومختلف العروض المتاحة أمام الشباب برسم الدخول المهني لدورة أكتوبر 2023 علاوة على فرص الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية.
فبولاية خنشلة, أشرف الأمين العام للولاية, عبد المالك عيساوي, مرفقا بمدير التكوين والتعليم المهنيين, عبد العزيز قادري, على افتتاح المعرض الولائي الذي يهدف إلى إبراز مختلف جهود القطاع وتشجيع الشباب على التسجيل في مختلف العروض التكوينية المتوفرة.
وتشارك في هذا المعرض الولائي الذي يحتضنه ديوان مؤسسات الشباب في الفترة الممتدة بين 24 و30 سبتمبر هياكل قطاع التكوين المهني ممثلة في مختلف المعاهد والمراكز والملحقات التكوينية المتواجدة عبر إقليم 21 بلدية حيث قام ممثلوها بتنظيم ورشات تكوينية وعرض مختلف الوسائل البيداغوجية المستعملة في التخصصات التي تعد ذات أولوية بالنسبة للاقتصاد الوطني، كما تم تخصيص فضاءات لإبراز الجهود المبذولة من قبل القطاع لترقية التكوين بالولاية تم خلالها توزيع مطويات على زوار المعرض ووضع معلقات جدارية توضح كيفيات الالتحاق بالتكوين ومختلف أنماط التكوين المتوفرة.
وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين محليا، في تصريح لوأج على هامش افتتاح ذات المعرض الولائي أنه يعد فرصة من أجل تحسيس المواطنين لاسيما فئة الشباب منهم بمختلف التخصصات التي أدرجها القطاع خلال الدخول المهني لدورة أكتوبر 2023 وإبراز دور التكوين المهني في اكتساب مهارات وتسهيل عملية الإدماج في عالم الشغل.
كما افتتحت بقاعة المعارض بحديقة التسلية بسطيف فعاليات المعرض الولائي للتكوين والتعليم المهنيين تحت شعار “رهانات التجديد الاقتصادي” بمشاركة عدد معتبر من الشركاء الاقتصاديين الفاعلين في المجال.
وعلى هامش افتتاح هذا المعرض الإعلامي التحسيسي الذي أشرف على إعطاء إشارة انطلاقه، الوالي مصطفى ليماني رفقة السلطات المحلية, أوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين محليا، صاحب المبادرة، إدريس عبد الكريم في تصريح لوأج أن هذه التظاهرة منظمة بالتنسيق والشراكة مع العديد من الأطراف الفاعلة وعدد معتبر من المتعاملين الاقتصاديين ذوي صلة بموضوع التكوين حيث فاق عدد أجنحة المعرض 50 لعارضين من القطاعين العمومي والخاص.
وأضاف نفس المسؤول أن هذه التظاهرة تندرج في إطار التحضير للدخول المهني “دورة أكتوبر 2023”, تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية بهدف تعريف المواطن بصفة عامة, بالوسائل المادية والبشرية التي يتوفر عليها القطاع وكذا فرص الشراكة بينه وبين مختلف المؤسسات الاقتصادية والمجتمع المدني قصد التكفل التام بتكوينه في جميع التخصصات خاصة منها التي تندرج في معادلة “تكوين – تشغيل”.
كما تهدف هذه التظاهرة حسب ذات المتحدث إلى إبراز العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والمؤسسات الاقتصادية بغية تحفيز هذه الأخيرة لاستقطاب وإدماج أكبر عدد ممكن من طالبي التكوين.
وبذات المناسبة، أعطى رئيس الجهاز التنفيذي المحلي إشارة انطلاق قافلتين تحسيسيتين لنفس الغرض, الأولى نحو بلدية العلمة وضواحيها (شرق عاصمة الولاية) والثانية نحو بلدية عين الكبيرة وضواحيها (شمال عاصمة الولاية) حيث ستجوبان لمدة أسبوع الجهات الأربعة للولاية خاصة المناطق المعزولة مع التركيز على تحسيس المرأة الماكثة بالبيت بمختلف فرص التكوين المتاحة.
النعامة.. اتفاقية لتطوير المقاولاتية بقطاع التكوين والتعليم المهنيين