برج بوعريريج – افتتحت أمسية يوم الجمعة ببرج بوعريريج أشغال الملتقى الدولي التاسع لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعنوان ”الشباب الجزائري بين الثوابت الوطنية و التحولات العالمية”.
و قد أشرف على افتتاح أشغال الملتقى الذي يدوم يومين بقاعة المحاضرات لدار الثقافة “محمد بوضياف” بعاصمة الولاية, والي الولاية, كمال نويصر, الذي ثمن مثل هذه المبادرات و خصوصا الموضوع المختار للملتقى الذي يتمحور حول الشباب.
و يهدف الملتقى حسب المنظمين إلى دراسة بعض الانشغالات التي تخص الشباب ومحاولة إعطاء حلول عملية وذلك من خلال المحاور المقترحة على غرار التحولات العالمية التي تؤثر في شباب اليوم من حيث الفكر والعقيدة و من حيث الهوية و كذا آثار هذه التحولات على الأسرة التي تعد عماد المجتمع, وكذا محاولة طرح حلول عملية من خلال التوصيات التي ستتوج بها أشغال الملتقى.
و أفاد من جهته عمر طالب عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن تنظيم مثل هذه الملتقيات ”سيسهم في فتح العيون على الخلفيات الخطيرة للتحولات العالمية”, مبرزا أن الشباب الجزائري ”قادر على رفع التحدي و حمل الأمانة و الدفاع عن ثوابت الأمة الجزائرية”.
يشار إلى أن هذا الملتقى الذي تنظمه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يحضره ممثلون عن ذات الجمعية من مختلف أنحاء الوطن إلى جانب مشاركين آخرين من تركيا و سوريا.
الملتقى الدولي حول “السينما والذاكرة” يختتم أشغاله بالجزائر العاصمة