استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح

كانبرا – شارك آلاف المتظاهرين في مدينتي سيدني وملبورن الاستراليتين, في مظاهرتين حاشدتين تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة, وباجتياحه مدينة رفح.

وذكرت مصادر صحفية استرالية اليوم الاثنين, أن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني وطالبوا بوقف العمليات العسكرية في رفح, كما رفعوا لافتات كتبت عليها “الصهيونية عنصرية والعنصرية فاشية”.

وفي ذات السياق, كانت مظاهرات شعبية قد خرجت أمس في نيويورك شاركت فيها مجموعات شبابية وطلابية من مختلف الفئات العمرية مطالبة بوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني.

وتظاهر آلاف المتضامنين مع فلسطين, على جسر مانهاتن في مدينة نيويورك, وشهدت مدينتي سياتل بولاية واشنطن وسانت لويس بولاية ميزوري, ومدينة بروكلين بولاية نيويورك مظاهرات مطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة, وحظر جميع المساعدات العسكرية الأمريكية الموجهة للكيان الصهيوني, ووقف أي تعاون معه.

وفي السويد خرج آلاف المحتجين في مدينة مالمو, للمطالبة بمقاطعة المشاركة الصهيونية في مهرجان “يوروفيجن” الغنائي.

 كما طالب متظاهرون في فرنسا بالوقف الفوري لإطلاق النار وبفك الحصار عن غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية شاركت فيها أطياف مختلفة من الناشطين والمتضامنين الألمان مع فلسطين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال وتعليق الشحنات الموافق عليها مسبقا.

وفي إسبانيا, خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة مدريد واجتمعوا في مركز مدينة مدريد استجابة لدعوة منظمات أهلية, وحملوا الأعلام الفلسطينية في أيديهم, منددين بالكيان الصهيوني ومتهمين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع المحتل في عدوانه على قطاع غزة.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد ذكرت أن التهجير القسري والعمليات العسكرية الصهيونية في رفح يزيد من تفاقم الوضع الكارثي الموجود بالفعل, بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرها الاحتلال.

وجددت الأونروا, التأكيد على أنه لا يوجد مكان أمن في قطاع غزة وأنه ‏تم إغلاق 10 نقاط طبية من بين 34 نقطة طبية تابعة للأونروا في رفح, بينما تعمل المراكز الصحية الثلاثة التي مازالت عاملة هناك بطاقة مخفضة.

وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة, جورجيوس بتروبولوس بأن أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرها الجيش الصهيوني أدت إلى التهجير القسري لما لا يقل عن 110 آلاف شخص.

وكان المتحدث باسم الوكالة الأممية, عدنان أبو حسنة, قد أكد أن الدخول إلى مدينة رفح “كارثي” واستمرار العملية العسكرية الصهيونية بهذا الشكل “سيؤدي لانهيار العمليات الإغاثية في قطاع غزة بشكل كامل”, مشيرا إلى أن منطقة المواصي, شرق رفح منطقة ممتلئة بالنازحين, في إشارة إلى أنها تحوي 450 ألف نازح حتى قبل بدء تنفيذ العملية العسكرية الصهيونية ودعوات جيش الاحتلال بالإخلاء.

وكان المكتب الإعلامي الفلسطيني في غزة قد أكد في وقت سابق أن اجتياح الاحتلال الصهيوني لمحافظة رفح ينذر بكارثة إنسانية عميقة نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وحرمان المرضى والجرحى من السفر للعلاج. وحذر من كارثة إنسانية عميقة بدأت تتشكل نتيجة اجتياح الاحتلال لشرق محافظة رفح واحتلال معبري رفح وكرم أبو سالم  ومنع إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية ومنعه أيضا من سفر آلاف المرضى والجرحى.