ارتفع النفط، اليوم الاثنين، بعد أن اتفق كبار المنتجين على تمديد اتفاق خفض إنتاجي غير مسبوق حتى نهاية جويلية ومع بلوغ واردات الصين من الخام أعلى مستوياتها على الإطلاق في ماي.
وبحلول الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعا 51 سنتا بما يعادل 1.2 بالمائة ليصل إلى 42.81 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 32 سنتا أو 0.8 بالمائة ليسجل 39.87 دولار للبرميل.
وسجل كلا الخامين أعلى مستوى منذ السادس من مارس في وقت سابق من الجلسة، عند 43.41 دولار و40.44 دولار على الترتيب.
وصعد برنت تقريبا منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرون، فيما يعرف بأوبك+، في أفريل على تقليص المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في ماي وجوان لدعم الأسعار التي انهارت جراء أزمة فيروس كورونا.
وقد اتفقت أوبك+، السب الماضي، على تمديد الاتفاق القاضي بسحب نحو عشرة بالمائة من الإمدادات العالمية من السوق شهرا ثالثا حتى نهاية جويلية. وعقب التمديد، رفعت السعودية، أكبر مصدر في العالم، أسعار خاماتها لشهر جويلية.
لكن أشار الاقتصادي هوي لي، لدى بنك “أو.سي.بي.سي” في سنغافورة، إلى أن الاتفاق الأحدث لا يرقى لآمال السوق التي كانت تتجه إلى تمديد تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر.
وقال إن كلا خامي القياس سيحتاج إلى عوامل أقوى للعودة بالأسعار إلى مستويات ما قبل السادس من مارس، عندما انهارت بعد فشل أوبك وروسيا آنذاك في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات المعروض.
طاقة ارتفاع أسعار النفط بعد إعلان السعودية وروسيا مواصلة خفض الإنتاج