ادانة صحراوية لصمت المجتمع الدولي إزاء ما يقع من إبادة وجرائم ضد الصحراويين على يد الاحتلال المغربي

ادانة صحراوية لصمت المجتمع الدولي إزاء ما يقع من إبادة وجرائم ضد الصحراويين على يد الاحتلال المغربي

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)- أدانت وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات الصحراوية, صمت المجتمع الدولي إزاء ما يقع من إبادة وجرائم ضد الصحراوين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

وفي بيان اصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري, جددت الوزارة الصحراوية , “إدانتها للصمت المريب للمجتمع الدولي إزاء ما يقع من إبادة وجرائم ضد الصحراويين بالمدن المحتلة”, مطالبة بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي.

كما جددت الوزارة مناشدتها بالكشف عن مصير المختطفين الصحراويين, بما فيهم 15 شابا صحراويا تم اختطافهم بتاريخ 25 ديسمبر 2005, بالتزامن مع انتفاضة الاستقلال.

وطالب البيان ,الذي نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) , بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين الصحراويين, وفك الحصار العسكري والبوليسي والاعلامي المضروب على الجزء المحتل من الصحراء الغربية, مجددا المطالبة بحماية المدنيين الصحراويين وضمان كامل حقوقهم الأساسية العادلة والمشروعة, والتي يبقى على رأسها الحق في تقرير المصير والاستقلال.

واعادت الوزارة, التذكير بجرائم الحرب و الإبادة الجماعية و الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في حق الشعب الصحراوي من قبل الاحتلال المغربي منذ 31 أكتوبر 1975 , من بينها “رمي المدنيين من الطائرات و اعدامهم خارج القانون و طمرهم في مقابر جماعية و هم احياء و قصفهم بالنابالم و الفوسفور الأبيض المحرم دوليا مع شن حملات واسعة من الاختطافات , التي شملت الأطفال و النساء و المسنين و ذوي الإعاقة, و الذين تعرضوا لأبشع أصناف التعذيب الجسدي و النفسي و للاغتصاب و لمختلف الممارسات العنصرية قبل أن يستشهد منهم العشرات و يكشف عن مصير المئات بمخابئ سرية داخل المغرب و أخرى بالصحراء الغربية المحتلة, في حين لا زال المئات منهم مجهول المصير”.

وأكدت أن هذه الجرائم الخطيرة مست الفرد و المجتمع في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني و كل المواثيق الدولية ذات الصلة , كما أنها جرائم لا تسقط بالتقادم, على اعتبار أنها ارتكبت في حق شعب يناضل و يكافح من أجل حريته و استقلاله .

اقرأ المزيد