اختتام الحملة الوطنية للتحسيس والتوعية ضد داء ارتفاع ضغط الدم الشرياني

 الجزائر – اختتمت اليوم الجمعة الحملة الوطنية التحسيسية ضد ارتفاع ضغط الدم الشرياني التي انطلقت في 16 مايو حيث تمثل الرهان الرئيسي لها في زيادة الوعي لدى السكان حول عوامل الإصابة بهذا المرض.

وفي حديث ل “وأج” صرحت الدكتورة جميلة ندير، نائبة فرعية مكلفة بالأمراض غير المنتقلة بوزارة الصحة تقول “يتعلق الأمر من خلال هذه الحملة الوطنية بتحسيس السكان بعوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي يعتبر مصدرا لأمراض القلب و الأوعية الدموية و المتمثلة في نمط الحياة غير الصحي و قلة النشاط البدني والإدمان على التبغ و غيرها”.

في هذا الصدد، أضافت الدكتورة ندير قائلة أنه “تزامنا مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط دم (17 مايو)، تنظم وزارة الصحة هذه الحملة بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لأمراض القلب و الجمعية الجزائرية لارتفاع ضغط الدم الشرياني من خلال تخصيص عيادات متنقلة مدعمة بأطباء متخصصين أقيمت على مستوى الساحات العمومية في المناطق المستهدفة من أجل استفادة اكبر عدد  من المواطنين. 

وإضافة إلى تحسيس السكان بضرورة الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ستسمح هذه المبادرة بالكشف عن الأشخاص المصابين بهذا المرض لكنهم يجهلون ذلك محذرة من نظام غذائي غير صحي خصوصا الإفراط في استهلاك السكر و الملح و قلة النشاط البدني.

في هذا الصدد، أشارت المتخصصة إلى أن السمنة تصيب 1 من رجلين و 2 من كل 3 نساء في الجزائر نتيجة “الاختلالات” الناجمة عن قلة النشاط البدني مذكرة بضرورة المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، مثلما أوصت به المنظمة العالمية للصحة.

كما أوضحت الدكتورة جميلة ندير أن هذا النوع من الحملات أضحى تقليدا منذ إنشاء العيادات المتنقلة في عام 2015 التي تجوب التراب الوطني من أجل إطلاق حملات وطنية للتوعية و الكشف على مستوى المدن الكبرى في البلاد ولكن أيضا المناطق النائية حيث “تلقى هذه الحملات في كل مرة صدى إيجابي لدى المواطنين”.

اقرأ المزيد