مدريد- دعت النائب الأوروبية عن كتلة غاليثيا الوطنية, آنا ميراندا اليوم الاثنين الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض حول اتفاقات التجارة للصيد البحري الجديدة مع جبهة البوليساريو حتى يتمكن الشعب الصحراوي من تسيير موارده.
وأكدت آنا ميراندا عقب لقاء مع ممثلين لجبهة البوليساريو الذين يشاركون في قمة الشعوب أن “بروتوكول الصيد البحري الاتحاد الأوروبي-المغرب الذي صودق عليه منذ أربع سنوات انتهى اليوم وقد حان الوقت للاستجابة لطلب تاريخي للشعب الصحراوي”, معربة عن ثقتها في أن يكون الحكم النهائي الذي تصدره محكمة العدل للاتحاد الأوروبي لصالح الشعب الصحراوي وهذا بعد إلغاء الاتفاق من طرف المحكمة الأوروبية في سبتمبر 2021″.
وفي هذا السياق, اعتبرت أنه من أجل ضمان استمرار نشاط الصيد البحري في مياه الصحراء الغربية, “فالمنطق يقول أن يتم التفاوض مع ممثليها الشرعيين, أي جبهة البوليساريو”.
ومن جهة أخرى, ذكرت النائب أن جبهة البوليساريو عبرت من قبل عن استعدادها منح رخص صيد بحري للأسطول الأوروبي ابتداء من 17 يوليو.
وقالت “ان 17 يوليو يمثل سانحة للاتحاد الأوروبي لوضع حد لعدم القانونية والامتثال للقانون الدولي باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
وقالت النائب الأوروبي “في كتلة غاليثيا الوطنية والخضر سنواصل كما فعلنا على الدوام دعم مطالب جبهة البوليساريو في سبيل تعويض الصحراويين بعد سنوات طويلة من القرصنة”.
يذكر أن اتفاق الصيد البحري الاتحاد الأوروبي-المغرب الموسع بصورة غير قانونية إلى الصحراء الغربية المحتلة انتهت صلاحيته الاثنين في منتصف الليل دون امكانية تجديده ما يؤدي إلى تعليق نشاط الأسطول الأوروبي في المياه الصحراوية وهذا قبل قرار نهائي لمحكمة العدل الأوروبية قبل نهاية السنة.
يعمل نظام المخزن جاهدا من أجل القفز على قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بعدم تجديد اتفاق الصيد البحري