على الرغم من حدّة الاحتجاجات والتظاهرات في الشوارع وتحرّكات الجماهير، فإنّ العواصم الغربية لم تحاول تغيير توجّهات أنظمتها السياسية إزاء الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة وفلسطين. بل، استمرت في الالتزام بسياستها الموالية للكيان الصهيوني، دون أدنى شعور بالتضامن مع ضحايا العدوان في غزة، ما يشكّل استهتارًا مدانًا واستخدامًا مهينًا...
رغم زخم الشارع ومظاهرات المدن وحراك الجماهير، لم تتحرّك العواصم الغربية في أنظمتها السياسية حيال الوضع الإنساني الكارثي في غزّة وفلسطين، بل، وأبقت على نفس سياساتها الداعمة للكيان الصهيوني وزادت، من دون أن تهتز لها قصبة أو تأخذها شفقة، في استهتار مقرف واحتقار مهين للموقف الشعبي الرافض والمعارض، لجرائم...
المغرب | اتساع دائرة الرفض الشعبي للتطبيع بين المخزن والكيان