أمر الوزير الأول نور الدين بدوي، وزيري الداخلية والموارد المائية،بإجراء عملية تقييم مستعجلة لتحديد المسؤوليات.
بخصوص تذبذب التزود بالماء الشروب.
على مستوى ولايات البويرة والمدية والمسيلة والبرج وسطيف، حيث شدد على الإنهاء الفوري لمهام المسؤولين المحليين.
الذين ثبت تقصيرهم على مستوى الولايات المعنية، وتقديم مقترحات عملية حول الإجراءات الواجب اتّخاذها.
وأعطى الوزير الأول خلال اجتماع وزاري مشترك تحضيرا للدخول الاجتماعي المقبل.
تعليمات أيضا لوزير الشباب والرياضة بضرورة التنسيق مع القطاعات المعنية لإعادة بعث الرياضة المدرسية والجامعية.
وكذا لفائدة متربصي التكوين المهني، ووضع خطة عمل مشتركة لإحياء التجارب الناجحة في هذا المجال.
على غرار تنظيم البطولات الجامعية والمدرسية.
وفي إطار التحضير الأمثل للدخول الاجتماعي وتفادي أي اكتظاظ، أمر بدوي بضرورة تسخير مؤسسة «سونلغاز» .
ومؤسسات قطاع الموارد المائية المعنية، بهدف ربط المؤسسات الجديدة المعنية خلال الدخول الاجتماعي المقبل.
بشبكات الكهرباء والغاز والماء الشروب، حيث شدد على الوزراء المعنيين بضرورة اتخاذ التدابير الضرورية لذلك.
وقد تسلمت وزارة التربية في إطار الدخول المدرسي المقبل، 656 مؤسسة جديدة، منها 426 ابتدائية و137 إكمالية و93 ثانوية.
تضاف إليها 161 مؤسسة سيتم تسلمها أيضا قبل نهاية السنة الحالية.
حيث استفاد القطاع من 8041 منصب مالي جديد لتأطير هذه المؤسسات، منها 1061 منصب بيداغوجي.
وبخصوص الإطعام المدرسي، فسيشهد تحسنا ملحوظا حسب عرض وزير القطاع أمام المجلس الوزاري المشترك.
حيث سيتم فتح 94 من المئة من المطاعم المدرسية.
وكذا تعزيز النقل المدرسي وتحسين ظروف التكفل بالتلاميذ،باقتناء ألف حافلة نقل جديدة،حيث كانت الحكومة قد أقرّت برنامجا لاقتناء 3500 حافلة.
فضلا عن تفعيل اللّجان الاستشارية للنقل المدرسي على مستوى الولايات، وكذا اللجان البلدية للصحة والنظافة والمحيط.
بالإضافة إلى تعزيز الأقسام المدمجة الموجّهة للمتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات بـ186 قسم جديد. ليصبح عددها الإجمالي بذلك 851 قسم، وكذا عصرنة ورقمنة تسيير المدارس الابتدائية ومنحة التمدرس.
أما على مستوى الدخول الجامعي، فستشهد الجامعات هذه السنة استقبال 368 ألف طالب من الحاملين الجدد لشهادة البكالوريا.
حيث حظي أكثر من 90 من المئة منهم بالاستجابة لرغباتهم فيما يتعلق بالتخصص.
وقد تم فتح أكثر من 83 ألفا و400 مقعد بيداغوجي جديد، و51 ألفا و950 سرير.
فضلا عن استفادة القطاع من 3 آلاف منصب تأطير جديد.
وعزّز قطاع التضامن الوطني من جهة أخرى إمكانياته للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، بثلاثة مراكز جديدة ستدخل الخدمة هذه السنة.
خاصة وأن القطاع قد استفاد هذا الموسم من فتح 1722 منصب مالي.
بالإضافة إلى رفع التجميد عن عدة عمليات لترميم وتأهيل المراكز التابعة له.
إنهاء مهام مسؤولين بتيارت