إنضمام إسبانيا للدعوى المرفوعة ضد الإحتلال الصهيوني لدى العدل الدولية وقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ

نيويورك (الأمم المتحدة)- أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بإسبانيا لدعمها قضية جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية التي تتهم الكيان الصهيوني بإرتكاب إبادة جماعية في غزة, داعية المزيد من الدول الغربية لحذو حذو إسبانيا والوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ.

ورحبت فرانشيسكا ألبانيزي, في منشور لها على منصة “إكس”, بقرار إسبانيا الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني بشأن حربها على غزة, التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 37900 فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.

واعربت ألبانيزي عن أملها في أن تكون الخطوة التي اتخذتها إسبانيا “بمثابة بداية لتحرك مماثل من جانب المزيد من الدول الغربية للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”.

وذكرت “أن كلمات الإدانة لا معنى لها دون أفعال وفي الواقع, حيث سمحت عقود من الكلمات المجردة للكيان الصهيوني بتصعيد انتهاك القانون تجاه الفلسطينيين إلى حد الإبادة الجماعية”.

وكانت اسبانيا قد تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في 29 ديسمبر الماضي ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية لارتكابه جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي, وفق ما أكدته المحكمة في بيان أصدرته الجمعة الماضية.


اقرأ أيضا:    إنضمام إسبانيا للدعوى المرفوعة ضد الإحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية “إنتصار لصوت الحق”


وقالت المحكمة في بيانها: “قدمت إسبانيا استنادا إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة طلبا للانضمام إلى الدعوى – التي قدمتها جنوب افريقيا- المتعلقة بتطبيق اتفاقية الامم المتحدة لعام 1948 لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هدفها من هذه الخطوة هو “المساهمة في استعادة السلام في غزة والشرق الأوسط وإنهاء العدوان وتعزيز حل الدولتين”.

ولاقت الدعوى القضائية, التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني, دعما عربيا ودوليا واسعين, حيث أعلنت عدة دول حتى الان, انضمامها للقضية بما في ذلك فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك و الشيلي وإسبانيا.