وتواصلت عملية ترحيل الدفعة الجديدة من سكان قصبة الجزائر للمرة الرابعة على التوالي منذ شهر ماي المنصرم، حيث تم التكفل بـ “77 عائلة مقيمة في 22 دويرة مصنفة في الخانة الحمراء” رحلت إلى حي 636 مسكن بدرقانة (شرق الجزائر العاصمة) و ذلك في إطار “استكمال” تطبيق عملية الترحيل و إعادة الإسكان رقم 25 لولاية الجزائر، حسب رئيس بلدية القصبة زتيلي.
وشملت عملية الترحيل عائلات مقيمة في أماكن متفرقة من المدينة القديمة، على غرار القصر العتيق بالقصبة السفلى، و 46 شارع النصر، و شارع الإخوة باشاغا (5 ديار)، و شارع سيد علي بايو، و عيسى رحموني، ناهيك عن منازل بسيدي عبد الله و شارع سطاوالي بالقصبة العليا، حسب ذات المصدر.
وأكد رئيس البلدية في سياق متصل أن برنامج الترحيل “يسير وفق ما سطرته مصالح ولاية الجزائر”، و سيستمر بحر الأسبوع المقبل و ذلك “تنفيذا لوعود والي ولاية الجزائر الخاصة بالتكفل بسكان القصبة”.
وتقدر الملفات المنتظر التكفل بها في هذا الإطار –حسب زتيلي– بحوالي 600 ملف، مؤكدا أن “مجموع السكنات الهشة التي تم احصاؤها منذ 2018 على مستوى القصبة بلغ 1350 سكن هش”.
كما جدد رئيس البلدية بالقول أن القصبة هي “قطاع محفوظ” و أن التعامل مع البنايات الفارغة سيكون من “اختصاص المصالح المعنية في الولاية و الثقافة”، مذكرا في ذاتالموضوع أن هناك 35 دويرة أخضعت لحد الآن إلى الترميم بهدف استرجاعها كموروث معماري ثقافي.
استفادت 126عائلة كانت تقطن بسكنات هشة بحي المحتشد يعود للحقبة الاستعمارية من سكنات لائقة 😍🥰👏🇩🇿