إطلاق مشروع ”أطفال سفراء البيئة”

و أوضح السيد حمادوش أن هذه المبادرة التي أطلقت بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة (5 يونيو من كل عام) من طرف جمعية “الشعرى لعلم الفلك” و وحدة البحث في الوساطة العلمية بمشاركة المجلس الشعبي الولائي لقسنطينة قد استهدفت 35 تلميذا يمثلون عدة مؤسسات للتعليم المتوسط ببلديات الولاية.

و أبرز نفس المسؤول بصفته ممثلا لوحدة البحث في الوساطة العلمية لدى القطب التقني بقسنطينة لجامعة صالح بوبنيدر بأن مشروع ”أطفال سفراء البيئة” المنبثق عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية 2022 يهدف إلى “تلقين الأطفال علوم البيئة و مختلف المتغيرات الطبيعية التي يعرفها عالم اليوم على غرار التغيرات المناخية و البيئية”.

كما يرمي هذا النشاط الذي ينظم في شكل ”ورشات تكوينية” ”تقديم للتلاميذ معلومات حول الأنظمة البيئية و الدورات اللوجيستيكية و العلمية (صور و معطيات عن طريق الأقمار الصناعية على الخصوص).

اقرأ أيضا :   ندوة تحسيسية حول حماية حقوق الإنسان في ظل التغيرات المناخية

و قد تلقى التلاميذ المشاركون في هذه الورشة التكوينية معلومات حول عديد المفاهيم البيئية على غرار الغاز و الاحتباس الحراري و الأحداث المناخية القصوى بالإضافة إلى معارف تطبيقية حول تكنولوجيات الاستشعار عن بعد للمحافظة على البيئة و كيفية استغلال برامج ”غوغل ايرث واب” و”غوغل ارث أونجاين” زيادة على دروس حول كيفية تحليل صور الأقمار الصناعية و كيفية معرفة معدل التلوث في مدينة ما.

و أضاف المتحدث أن مشروع ”أطفال سفراء البيئة” سيكون محل متابعة دائمة من طرف كل من جميعة ”الشعرى لعلم الفلك” و وحدة البحث في الوساطة العلمية اللتين سيعملان على تنظيم طبعات أخرى و كذلك التشاور مع محافظة الغابات بالولاية لبرمجة خرجات لفائدة التلاميذ المعنيين في هذا الإطار إلى غابات قسنطينة لإطلاعهم بقيمة التنوع البيولوجي و بأهمية المحافظة على البيئة.

و تنظم الورشة التكوينية في طبعتها الأولى من طرف باحثين جامعيين و ممثلين عن مؤسسات علمية و جمعيات مهتمة بالمجال البيئي، حسب ما ذكره عيسى فيلالي من محافظة الغابات لقسنطينة الذي أبرز أهمية تعميم الثقافة البيئية في أوساط الشباب.