غزة – أكدت مصادر فلسطينية، وقوع إشتباكات مع جيش الإحتلال الصهيوني خلال “محاولتها” التوغل برا، يوم الإثنين، إلى المشارف الجنوبية لمدينة غزة، نافية ما يتم الترويج له من قبل المحتل بخصوص تقدم قواته داخل الأحياء السكينة.
و ذكرت المصادر ذاتها, أن “العشرات من آليات جيش الاحتلال الصهيوني حاولت التوغل إلى شارع /صلاح الدين/ الرئيسي وأغلقته بالدبابات, في محاولة لقطع مدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع”, لافتة إلى وقوع اشتباكات في محيط منطقة التوغل بين قوات الجيش الصهيوني ومقاتلين فلسطينيين وسط سماع دوي انفجارات.
و في هذا الإطار, نفى المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في قطاع غزة, وجود أي تقدم بري لجيش الاحتلال الصهيوني داخل الأحياء السكنية في القطاع.
و أكد رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف في بيان له, أنه “خلافا لحديث الاحتلال, لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع”.
و قال معروف: “إن ما جرى على شارع صلاح الدين, هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك”, مضيفا أن “هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين, وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع”.
و بحسب معروف “لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين, وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه”, متابعا أن “ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة, حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية”.
و خلال الساعات القليلة الماضية استمر القصف الجوي الصهيوني دون توقف في أنحاء قطاع غزة, وتسقط على إثره المزيد من الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.
و حسب آخر حصيلة مؤقتة – لضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على غزو والضفة الغربية – أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية, أمس الأحد, فقد استشهد 8069 فلسطينيا وأصيب أكثر من 22 ألف جريح.
تغطية خاصة | العدوان على لبنان.. قتلى في صفوف قوات صهيونية حاولت التوغل برا