تبعا للقرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية مؤخرا، والمتمثل في توسيع إجراءات الحجر الصحي الجزئي إلى تسع (09) ولايات جديدة، ودائما في إطار تعزيز التدابير الوقائية التكميلية، قرر عمال وموظفي فادركو الشروع في حركة تضامنية تجسدت عبر توصيل 9 شاحنات نصف مقطورة من منتجات النظافة والعناية الجسدية، موجهة لقاطني كافة هذه الولايات.
وتضاف هذه العملية لسابقاتها، والتي قامت بها فادركو في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث قامت الشركة منذ حوالي 3 أسابيع، بتشكيل خلية أزمة داخلية، مهمتها وضع خطط فعالة لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد في الجزائر.
ولقد تم اتخاذ هذه التدابير داخليا في بادئ الأمر بغية توفير الأمن والسلامة لكافة متعاملينا، مع ضمان السير الحسن والقدرة الإنتاجية لوحداتنا.
بصفتنا متعامل اقتصادي في مجال أساسي، ألا وهو النظافة، تقيدنا بانتظام بكل التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة، لمزاولة نشاطنا بكل أمان و، في نفس الوقت، التكيف مع تطورات الوضع الراهن.
نريد تطمين مواطنينا بأننا سنواصل تموين السوق خلال الأسابيع المقبلة بكل منتجات علاماتنا كوتكس، أوان، بيمبيز وأونيفورم وذلك عبر كامل التراب الوطني.
التدابير الداخلية للمؤسسة
فيما يتعلق بالوقاية والأمان
لقد تم اتخاذ جملة من التدابير في وحداتنا الإنتاجية بولايتي سطيف والجزائر العاصمة وبمقرنا الاجتماعي
- حملات إعلامية وتحسيسية مكثفة لكل متعاملينا حول الممارسات الوقائية والنظافة.
- تعقيم عام لجميع أرضيات وأسطح مبانينا وكل الأثاث ومعدات التوصيل، عدة مرات في اليوم وكل سيارات نقل عمال مختلف وحداتنا.
- العزل الفوري لكل موظف بدت عليه أعراض الإصابة بالزكام، مع أخذ درجة الحرارة والمتابعة الصحية لكل موظفينا عبر كل وحداتنا، مرتين في اليوم.
- المتابعة اليومية للإجراءات الصحية والتدابير الوقائية لرؤساء الفرق مع مسؤولي النظافة والأمان.
التدابير الخاصة بالموارد البشرية
- وضع مخطط للعمل عن بعد لعدد كبير من المتعاملين مع وضع المعدات التقنية اللازمة تحت تصرفهم.
- تعبئة يومية لـ 500 متعامل في السوق لضمان وفرة منتوجاتنا في كامل نقاط البيع عبر كل التراب الوطني، أي أكثر من 54000 نقطة بيع.
- زيادة حصة مخزون الموزعين لتفادي أي ندرة في منتوجاتنا وتموين 37 منصة توزيع عبر كامل التراب الوطني.
هبة تضامنية
في الوقت الذي كنا نجسد فيه معالم مخططاتنا الداخلية، قررنا اتخاذ جملة من التدابير التضامنية مع مؤسسات صحية، جمعيات خيرية وسلطات عمومية. لقد تعهدنا بتقديم كل المساعدة التي بوسعنا تقديمها لكل هيئة تحارب تفشي هذا الوباء، عبر كامل التراب الوطني.
لقد شرعنا في مد يد العون في الجزائر العاصمة، ثم انتقلنا إلى المناطق الأكثر تضررا والتي تم عزلها: البليدة، بومرداس. مساعدات أخرى في طريقها الآن نحو شرق وغرب وجنوب البلاد.
نبذل كل ما بوسعنا من جهد في سبيل مساندة ومساعدة كل من يحارب بجدارة اليوم تفشي هذا الوباء المستجد.
فادركو
مساعدات طبية مهداة من قطر إلى الجزائر