بشار- صرح وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي اليوم الإثنين بولاية بشار أن إستراتيجية الرقمنة التي اعتمدها القطاع ترمي أساسا إلى عصرنة تقنيات التسيير الإداري والمالي والمتابعة البيداغوجية.
وأوضح الوزير لدى إشرافه على لقاء بعنوان” يوم مفتوح على رقمنة القطاع” بحضور السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني نظم بمقر الولاية في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية”, أن إطلاق المنصة الرقمية “تسيير” المخصصة في التسيير الإداري والمالي والمتابعة البيداغوجية لمؤسسات التكوين المهني عبر الوطن, تشكل واحدة من أهم أدوات هذه الرقمنة التي تهدف إلى ضمان حكامة أفضل للقطاع”.
وفي هذا الإطار أشار الوزير إلى أن قطاعه يحصي 900 أستاذ متخصصا في المجالات المرتبطة بتكنولوجيات الإعلام والإتصال وفي الرقمنة، وهو يتوفر على طاقات علمية ومهارات لتحيين هذه المنصة وغيرها من المنصات التي توجد قيد الإطلاق والتي ستكون في مجملها أداة فعالة بخصوص الخدمات والحكامة الأفضل للقطاع .
وعلى هامش هذا اللقاء أشرف السيد مرابي على حفل توقيع أربع إتفاقيات تعاون وشراكة في مجال التكوين والتمهين بين المديرية المحلية للقطاع ومديريات الطاقة والمناجم والتجارة وترقية الصادرات وشركة إستغلال وتسيير المحطات البرية بالجزائر (سوغرال) وفندق “بلادي” بتاغيت، وذلك في أفق تكوين شباب بالمنطقة في مهن الطاقات الجديدة ومراقبة المنتجات الزراعية-الغذائية وفي النقل العمومي والسياحة والفندقة.
وكان الوزير قد تفقد خلال هذه الزيارة المعهد الوطني العالي للتكوين المهني “مبخوتي لحسن” بعاصمة الولاية المختص في تكوين التقنيين السامين في البناء والأشغال العمومية، حيث اطلع على مختلف هياكل هذا المرفق التكويني الذي يحصي 386 متربصا، حسب توضيحات مسؤولي القطاع .
و واصل عضو الحكومة زيارته رفقة السلطات المحلية والإطارات المحلية للقطاع بتنقله إلى محطة الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية التي ترأس بها حفل توقيع إتفاقية تعاون ومرافقة بين قطاعه وذات الشركة بخصوص تكوين الشباب في مهن السكة الحديدية وذلك في أفق توفير اليد العاملة المؤهلة تحسبا لمختلف مشاريع إنجاز شبكة جديدة من خطوط السكة الحديدية على غرار خط بشار- تندوف – غار جبيلات”.
وبذات الموقع تابع السيد مرابي تجربة حول صيانة خط السكة الحديدية التي استعرضها نحو عشرين متربصا من الدفعة الأولى للمتربصين المختصين في هذا المجال الذين يتابعون تكوينهم في المعهد الوطني العالي للتكوين المهني “مبخوتي لحسن”.
واختتم وزير القطاع زيارته بتنقله إلى بلدية بني ونيف الحدودية (100 كلم شمال بشار) التي اطلع بها على وضعية المعهد الوطني العالي للتكوين المهني الذي يضمن التكوين في مجالات المياه والبيئة، والذي يحصي 353 متربصا من كلا الجنسين، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري .
وقرر الوزير, على إثر الإنشغالات التي تقدم بها المسؤولون المحليون للقطاع, بتزويد هذا المرفق التكويني بالتجهيزات البيداغوجية بما يسمح له بضمان التكوين للشباب من التقنيين السامين في مجالات اختصاصه .
رقمنة قطاع الصيد البحري: إنجاز عدة منصات لتحسين الخدمة العمومية