إسبانيا : جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بجزر البليار تندد بالقمع المغربي الممنهج في المناطق الصحراوية المحتلة

مدريد – نظمت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بجزر البليار مظاهرتها السنوية بساحة “كورت” بمدينة بالما, دعما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وتنديدا بالقمع المغربي الممنهج في المناطق الصحراوية المحتلة, حسب ما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (واص). 

وذكرت رئيسة الجمعية, كاتالينا روسيلو, أنه “منذ أكثر من 25 عاما, تنظم هذه المظاهرة في يوم عيد الميلاد باعتباره يوما للسلام حيث يجب أن تسود فيه العدالة”, مضيفة : “نريد أن نكون إلى جانب العائلات الصحراوية لتعلم أنها ليست وحدها”.

وقالت أن “إيقاد الشموع يرتبط ارتباطا وثيقا بأعمال الدفاع عن حقوق الإنسان, أي المطالبة بتجسيد الحقوق المعلنة في الإعلان العالمي الذي تمت الموافقة عليه قبل خمسة وسبعين عاما, وفي جميع المعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان”.

وخلال المسيرة, تمت إدانة القمع الممنهج الذي يمارسه المحتل المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية, كما تم توجيه نداء إلى رئيس الحكومة الإسبانية, بيدرو سانشيز, للتراجع عن موقفه فيما يتعلق بالصحراء الغربية والداعم للسياسة التوسعية المغربية.

و أضافت الجهة المنظمة أن الغرض الرئيسي من هذا الحدث هو إظهار القلق العميق بشأن الوضع الخطير الذي يواجهه الشعب الصحراوي الذي “يقاسي ثنائية الاحتلال والمنفى منذ ما يقارب من خمسة عقود ويعيش الآن في حالة حرب مع المحتل المغربي”.

وتضمن التجمع إضاءة الشموع تخليدا لأكثر من 600 صحراوي مفقود منذ سنة 1975, وكذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يعيشون في ظروف صعبة ومحفوفة بالمخاطر في السجون المغربية.