إرتفاع حصيلة الإعتقالات بالضفة الغربية إلى 6420 فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي

رام الله – شنت قوات الإحتلال الصهيوني، منذ مساء أمس وحتى صباح يوم الأربعاء، حملة إعتقالات جديدة في الضفة الغربية، طالت نحو 28 فلسطينيا، بينهم سيدتان إعتقلتا كرهائن لترتفع بذلك حصيلة الإعتقالات منذ أكتوبر الماضي إلى 6420 فلسطيني.

و حسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني, تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل, وعبر الحواجز العسكرية, ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط, ومن احتجزوا كرهائن, مبرزا بأن  حملة الاعتقالات تركزت في محافظات, نابلس, ورام الله, وقلقيلية, فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم وجنين, والقدس.

و رافق حملة الاعتقالات – يضيف البيان-” عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح, وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, واستخدمت أحد المواطنين كدرع بشري في مخيم قلنديا, إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين, واعتقال مجموعة من المواطنين كرهائن”.

و أشار البيان الى ان حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني, والإبادة المستمرة في غزة بعد السابع من أكتوبر, والتي استهدفت كافة الفئات.

و في سياق ذي صلة, و بخصوص الجريمة التي كشف عنها, أمس الثلاثاء في بيت لاهيا, شمال قطاع غزة, والمتمثلة بالعثور على جثامين 30 شهيدا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال, قال نادي الأسير الفلسطيني, أنها مؤشر واضح على أن الاحتلال نفذ بحقهم جريمة إعدام ميداني.

يشار الى أن الشهداء كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين, أي كانوا رهن الاعتقال.

و أضاف نادي الأسير, في بيان له, أن “المعطيات بشأن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 117 يوما على العدوان, إضافة إلى تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم, على مدار الفترة الماضية, حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال, بما فيهم شهادات لنساء وأطفال.

و في ختام البيان, أكد نادي الاسير مجددا على أن إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري, يحمل تفسيرا واحدا, هو أن هناك قرارا بالاستفراد بهم بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء, حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم, بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

اقرأ المزيد