يقول الحق سبحانه: {وذكرهم بأيام الله} وفي هذا إشارة إلى ضرورة الاعتبار بأحداث التاريخ، والاتعاظ بتقلب الأيام بالناس، فليس المقصود من القصص والتاريخ المتعة بل العبرة، {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}، {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب}، وإن سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهي أحسن قصة تسرد، وأجمل تاريخ يروى، وأعظم أيام تذكر.فالعبر التي تستخلص من سيرة النبي الكريم لكثيرة، وإن الحكم التي تستفاد منها وفيرة. وحسبنا وقفة سريعة مع عبرة عظيمة من هذه العبر، وحكمة بالغة من هذه الحكم، تفيدنا في فهم هذا الواقع الذي نعيشه، ونعيش فيه انكسار أمة الإسلام وضعفها، وتكاثر مصائبها، وتكالب أعدائها عليها،
موسكو تطالب الغرب بالتوقف عن تسليح كييف إذا أراد تسوية الصراع