إدانة مدير مستشفى سطيف بتهمة الفساد

تضخيم فواتير معدات طبية وتلاعب بالصفقات
سلطت، نهاية الأسبوع المنصرم، محكمة الاستئناف بمجلس قضاء سطيف، عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا، في حق المدير العام للمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، فيما سلطت ذات الهيئة عقوبة سنة سجنا موقوفة النفاذ، في حق كل من الأمينة العامة لمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف، وكذا رئيس لجنة الصفقات بذات المستشفى، بعد أن توبعوا بتهم التلاعب بالصفقات وتضخيم الفواتير عند اقتناء معدات طبية للمستشفى.

وحسب مصادر الشروق ، فإن مدير المستشفى، قبل إيداعه رهن الحبس المؤقت، سحب منه جواز سفره، بأمر من النيابة العامة، وهذا، إلى غاية استكمال التحقيقات التي باشرتها فرقة البحث والتحري بأمن ولاية سطيف، التي توصلت إلى وجود فساد في المستشفى، خاصة فيما تعلق بإبرام صفقات مشبوهة عند اقتناء معدات طبية، والتي تم تضخيم فاتورة شرائها.

ليتم بعدها تحويل ملف قضية الفساد إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أحال ملف مدير المستشفى الجامعي والأمنية العامة ورئيس مكتب الصفقات، بذات المستشفى، إلى قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت، قبل، أن يتم محاكمتهم في جلسة علنية بالمحكمة الابتدائية بسطيف، ليدان مدير المستشفى بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم، فيما سلطت ذات الهيئة عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا في حق كل من الأمينة العامة ورئيس مصلحة الصفقات بذات المستشفى، وهو الحكم الذي تم استئنافه من طرف المدانين، الذين مثلوا نهاية الأسبوع أمام محكمة الاستئناف بمجلس قضاء سطيف، وسلطت عليهم العقوبات السالفة الذكر.