إحياء الجامعة للذكرى ال61 لعيد النصر تأكيد للرمزية التاريخية لهذا اليوم

الجزائر- أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن إحياء وتخليد الجامعة الجزائرية للذكرى ال61 لعيد النصر, يأتي للتأكيد على الرمزية التاريخية للدور الهام المنوط بها للمساهمة في مسار بناء الجزائر الجديدة.

وخلال إشرافه على احتفالية لتخليد ذكرى عيد النصر, نظمت من قبل جامعة الجزائر 1 “بن يوسف بن خدة”, أوضح السيد بداري أن “إحياء الجامعة الجزائرية لهذه المناسبة العظيمة, يأتي للتأكيد على الدور الهام المنوط بها للمساهمة اليوم و أكثر من أي وقت مضى, في مسار بناء الجزائر الجديدة, و ذلك في إطار تنفيذ برنامج الحكومة و تجسيد التزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لاسيما الالتزام 41 الرامي إلى جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني”.

وبالمناسبة, دعا الوزير الفاعلين و المعنيين بالقطاع بمن فيهم الطلبة, إلى “المساهمة في جعل الجامعة الجزائرية قاطرة لتقدم المجتمع في مختلف المجالات, حتى تكون بوابة للتقدم و الرقي و مجالا أساسيا في خلق الثروة والإبداع و الابتكار العلمي”.

وأضاف أن “إحياء الذكرى ال61 لعيد النصر في هذا المكان الرمز, يأتي والجزائر تعيش وثبة اجتماعية واقتصادية وثقافية تستدعي إشراك الجميع ضمن معركة البناء والتشييد, والتي يتوجب أن تواكب كل التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة, لتحقيق –كما قال– الرفاهية التي يطمح إليها كل جزائري”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية المنظمة من قبل جامعة الجزائر 1 و التي احتضنتها قاعة الدار الوطنية للذكاء الاصطناعي ,تمحورت حول موضوع “الصحة أثناء الثورة التحريرية”, ودور الأطباء والطلبة خلالها, كما تم بالمناسبة, تكريم كل من المجاهد يوسف الخطيب المدعو (سي حسان) والمجاهدة الممرضة يمينة شراد, إلى جانب تكريم الأستاذ مصطفى خياطي مع استذكار أهم محطات النضال الوطني إبان الثورة التحريرية.

اقرأ المزيد