إحالة مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام على عطلة إجبارية تمهيدا لإقالته

إحالة مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام على عطلة إجبارية تمهيدا لإقالته - الجزائر

يد اجتثاث آثار نظام بوتفليقة تمتد إلى قطاع الثقافة

في إطار سلسلة التغيرات التي تشرف عليها رئاسة الدولة في العديد من القطاعات لاقتلاع بقايا النظام السابق وخاصة في المناصب السامية والحساسة من الذين تم تعيينهم وفقا للولاءات والجهوية في عهد النظام البوتفليقي، علمت “البلاد” من مصادر خاصة أن العملية ستصل قريبا لقطاع الثقافة ولأكبر مؤسسة ثقافية للجزائر وهي الديوان الوطني للثقافة والإعلام والذي عين فيه خلفا لمديره السابق لخضر بن تركي؛ مراد وضاحي المدير السابق للقناة الإذاعية “جيل آف أم”، وهو صديق مقرب من السعيد بوتفليقة وكان عضوا فعالا في حملات عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية لعهداته الأربعة.

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “البلاد”ّ، فإن تم إعلام وضاحي بدنو ساعة رحيله؛ إذ يقبع هذه الأيام في عطلة إجبارية في عز فصل النشاط الثقافي بعد الفشل في تسيير أكبر مؤسسة للإشعاع الثقافي في الجزائر بحكم بعده عن الميدان.

ويتم في الكواليس تداول اسمين اشتغلا بهذه المؤسسة لخلافة وضاحي وهما عبد المجيد مرسيس الذي كان يشتغل بالديوان كمدير للإدارة وعينه عز الدين ميهوبي مديرا للثقافة بولاية الجلفة، إلى جانب الناقد المسرحي سمير مفتاح الذي اشتغل بالديوان الوطني للثقافة والإعلام في العديد من المناصب كمدير لمركب قاعة الأطلس ومديرا لمركب “شنوة” الثقافي ومديرا للإعلام والاتصال والتسويق قبل أن يتم تعيينه مستشارا لوزير التجارة الراحل بختي بلعايب أيام حملته المعلنة على الفساد ولا زال يشغل نفس المنصب إلى اليوم.