إجراءات وتسهيلات “جديدة” للحصول على التأشيرة التركية

إجراءات وتسهيلات “جديدة” للحصول على التأشيرة التركية - الجزائر

عادت العلاقات الجزائرية التركية إلى طبيعتها بعد حالة الاستنفار التى أجرتها الدبلوماسية الجزائريةردا على اشتراطات معقدة قامت بها أنقرة فيما يخص الحصول على تأشيرتها، الأمر الذي أزعج العديد من الجزائريين، خاصة منهم المتعاملين الاقتصاديين والتجار وأصحاب الوكالات السياحية.

وردا على ذلك، كشف مستشار بسفارة تركيا بالجزائر مصطفى قارة، أن تركيا تسعى لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين بما يخدم مصلحتهما المشتركة تماشيا مع العلاقات التاريخية التي تربط بينهما.

وصرح مستشار بسفارة تركيا بالجزائر، مصطفى قارة، خلال افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول السياسة العثمانية بين المجال البحري والصحراوي، أن عدد السياح الجزائريين شهد خلال السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا تماشيا مع العلاقات المتميزة التي تربط البلدين.

وأشار قارة مصطفى، إلى أنه خلال سنة 2016 سجلت تركيا توافد 215 ألف سائح جزائري، كاشفا أنه سيتم قريبا، فتح ستة مراكز جديدة لإيداع ملفات طلب التأشيرة التركية بالجزائر، من ضمنها ولايات الجنوب.

وأضاف قارة أن الإجراء يدخل في إطار تسهيل عمليات إيداع طلبات التأشيرة التركية للجزائريين، كما ستضاف هذه المكاتب المرتقب فتحها إلى سبعة مراكز لدفع التأشيرة التركية الموجودة حاليا بالجزائر.

وكشف المتحدث، أن عدد الجزائريين الذين زاروا تركيا خلال السنة الماضية، بلغ 300 ألف سائح، مفيدا أن الاستثمار التركي في الجزائر يعرف تطورا ملحوظا من خلال وجود حاليا 1000 شركة تركية، تنشط بالجزائر في مجالات متعددة، مفيدا أن حجم الاستثمار التجاري التركي بالجزائر تجاوز ثلاثة ملايير دولار.

للإشارة، فإن الدبلوماسية الجزائرية ردّت على إجراء السلطات التركية، وأكدت أن ”تركيا لديها استثمارات ومشاريع في الجزائر، وبالتالي فالجزائر ستتعامل بالمثل مع كافة الدول التي تحاول تضييق الخناق على الجزائريين في منح التأشيرة”.