إتصالات حثيثة بين تونس مع نظيرها الجزائري لفتح الحدود أواخر الشهر الجاري

إتصالات حثيثة بين تونس مع نظيرها الجزائري لفتح الحدود أواخر الشهر الجاري - الجزائر

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية التونسي محمد بن التومي، أنه على إتصال مع نظيره الجزائري وكذا السفير الجزائري بتونس، للتباحث حول إمكانية فتح الحدود بين البلدين مستقبلا، وأشار في إتصال هاتفي بإذاعة موزاييك أف أم أول أمس، إلى أن حكومة بلاده، تتجه نحو فتح الحدود المختلفة أواخر شهر جوان الداخل، وأن هناك تنسيق مع تام، بين الوزارات المعنية، أي الخارجية والصحة والنقل لتجسيد هذه العودة بعد الاقرار بفتح المرافق الخدماتية ابتداء من 4 جوان. وربط وزير السياحة فتح الحدود، بتبني جملة من الآليات الإحترازية بين البلدين، بينها التنسيق التام لحماية حماية زوار تونس من مختلف دول العالم، وخاصة في ظل هذه الجائحة، التي تمكنت تونس من السيطرة عليها، وبحسب المسؤول ذاته، فإن فتح الحدود ودخول التونسيين، أو الجزائريين سيكون سلسا، مع تبني بروتوكول صحي، لطمأنة ضيوف بلاده، في ظل هذه الجائحة التي تجتاح العالم، وأوضح أن هذه الإتصالات تشمل كذلك، الدول والأسواق السياحة التي كانت تتجه لتونس.وزير السياحة التونسي قال كذلك بأن حكومة بلاده، تسعى إلى إنقاذ الموسم السياحي من الركود، وخاصة في فترة الذرة السياحة، في إشارة إلى شهري جويلية وأوت وكذلك شهر سبتمبر، مذكرا بأن الإتفاق على فتح الحدود، سيكون مدعما بوضع آليات لسلامة عملية العبور، وفي معرض حديثه، نبه إلى أن تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا بتونس، قد أحيا الأمال في إمكانية عودة السياح الأجانب، مشددا على أن الإعلان عن فتح الأجواء، لا يجب أن يتجاوز شهر جوان، وذلك لفسح المجال أمام الدول وشركات السياحة في العالم، للقيام بالإجراءات والقرارات المصاحبة لهذه العملية، وإرسال وفودها السياحة إلى تونس لإستقبالهم في النزل، وأوضح الوزير أن المنشآت السياحية ستعود للنشاط، بداية من الرابع جوان 2020، وقد شرعت بعض النزل والفنادق في العمل بالبروتوكول الصحي الذي أعدته وزارته، وتدريب عمالها على ذلك في سياق سلامة السائح في ظل هذه الظروف الإستثنائية.

اقرأ المزيد