أويحي وسلال وتومي في قلب اختبارات مترشحي البكالوريا - الجزائر

أويحي وسلال وتومي في قلب اختبارات مترشحي البكالوريا

الفساد والانتخابات والحراك ضمن نصوص أدبية
شكلت، قضايا الفساد المالي و الإداري التي يتابع فيها أعضاء حكومة سابقون و مسؤولون سامون و رجال أعمال و ملفا الانتخابات الرئاسية و الحراك الشعبي ، محور الأسئلة التي طرحت على التلاميذ في اختبارات الفصل الدراسي الأول في مواد اللغة العربية و الفرنسية و اللغة الانجليزية. أين طلب من الممتحنين الإدلاء بمواقفهم حول قضايا الساعة على اعتبار أنهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن.

نقلت، مصادر لـ”الشروق”، أن عديد الأساتذة في الطورين المتوسط و الثانوي، قد بادروا بتكييف و ربط مواضيع اختبارات الفصل الدراسي الأول التي انطلقت بصفة رسمية في الفاتح ديسمبر الجاري، بعدة ملفات حساسة تطبع الساحة السياسية في الوقت الراهن، على غرار الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر الجاري، الحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه 41، و كذا قضايا الفساد المالي و الإداري التي صنعت الحدث طيلة أسابيع و شهور ماضية، جراء تورط إطارات سامية سابقة فيها، و ذلك بناء على تحقيقات ميدانية معمقة أنجزتها المصالح الأمنية المختصة، أين طلب من المتمدرسين إبداء مواقفهم تجاه هذه القضايا الراهنة.

وأضافت مصادرنا أن قضايا الفساد عموما و المالي بشكل خاص، قد طغت بشكل كبير على المواضيع التي طرحت على التلاميذ في السنتين الأولى و الثالثة ثانوي “المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا للدورة المقبلة جوان 2020” و كذا لتلاميذ السنة رابعة متوسط، بحيث تم التطرق في النصوص الأدبية التي أنجزها الأساتذة لمواد اللغة العربية، اللغة الفرنسية و اللغة الانجليزية، إلى ملفات فساد مالية عديدة يتابع فيها أعضاء حكومة سابقون و مسؤولون سامون و رجال أعمال للاشتباه في تورطهم في عدة قضايا تتعلق بالاستفادة من امتيازات غير مبررة، أين تم ذكر أسماء لإطارات سابقة محل متابعات قضائية كأمثلة حية عن واقع الحال، على غرار الوزير الأول السابق أحمد أويحي، الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي و الوزير السابق عمار غول الذي تقلد عدة حقائب وزارية.

كما تطرقت “الوضعية الإدماجية” لأحد المواضيع التي طرحت على التلاميذ في اختبار مادة اللغة العربية إلى ملف الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر الجاري و ملف الحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه 41..