السلطة الآن فتحت ورشة إعادة ترتيب بيتها للاتفاق على المطلب الشعبي برحيل الجميع. ولا ندري مدى جدية الحرب المعلنة ضد أحمد أويحيى في الأرندي ولا مدى تمثيل حسين خلدون لصوت الأفلان الذي لم تعد له هياكل رسمية تتحدث باسمه.
الفيتو الأمريكي في موضوع الدّولة الفلسطينية كان منتظرًا وهو من صميم الموقف الأمريكي الإستراتيجي حيال الصّراع في الشّرق الأوسط منذ أكثر من نصف قرن. فرغم الحديث الدّيبلوماسي عن الدّولتان من طرف النّخب الأمريكية إلّا أنّ الواقع يؤكّد أنّ واشنطن تستعمل موضوع الدّولتان للتّسويق الإعلامي والدّعاية الكاذبة لربح الوقت والضّحك...
وفق منطق حماية الكيان الصهيوني.. واشنطن: أنا ضد كل ما هو فلسطيني