أولياء التلاميذ يطالبون بتسبيق عطلة الربيع بسبب “كورونا”

أولياء التلاميذ يطالبون بتسبيق عطلة الربيع بسبب “كورونا” - الجزائر

دعا رئيس جمعية أولياء التلاميذ، علي بن زينة، وزارة التربية الوطنية لدراسة إمكانية تقديم عطلة الربيع بأسبوع للحد من تفشي الفيروس المُستجد “كورونا” وسط الأسرة المدرسية، مؤكدا أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يمنع الاحتكاك بين التلاميذ على الأقل إلى غاية دخول فصل الربيع وارتفاع درجة الحرارة.

ويرى علي بن زينة في تصريح لـ “سبق برس” أنه من الضرورى تقديم عطلة الربيع بأسبوع من أجل أخذ الحيطة والحذر من تفشي فيروس “كورونا” بالجزائر بعدما وصلت عدد الحالات المؤكدة والمصابة بهذا الفيروس إلى 20 حالة وبالتالي من الممكن جدا -حسبه- أن تقدم وزارة التربية الوطنية عطلة فصل الربيع، وهذا ابتداء من هذا الخميس 12 مارس عوضا عن 19 من نفس الشهر.

وأضاف المتحدث: “إن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يمنع تفشي المرض وسط التلاميذ سيما وأن نسبة الاحتكاك تكون عالية في المدارس مقارنة بباقي الأماكن التي تعرف تجمعات مكثفة للأشخاص، ليسترسل “صحة الأبناء قبل كل شئ..وفي حال سجلت إصابة لدى تلميذ واحد سينقل العدوى لقرابة 500 شخص، وهو ما يدفعنا كجمعية تهتم بشؤون التلاميذ نستعجل وزارة التربية الوطنية من أجل التعجيل في تقديم عطلة الربيع”.

وهو نفس الاتجاه الذي ذهب اليه المختص في الصحة العمومية فتحي بن اشنهو، الذي ضم صوته، للمطالبين بضرورة تعجيل وزارة التربية الوطنية في تقديم العطلة الربيعية لسماح لتلاميذ بالتزام منازلهم كجراء وقائي لمنع انتشار فيروس وسط التلاميذ، مؤكدا أن المدرسة في حال سجلت فيها حالة إصابة واحدة لفيروس -كوفيد 19- فستكون النتائج وخيمة.

وحسب الخبير في الصحة العمومية فإن “تقديم العطلة كجراء وقائي من فيروس “كورونا” وحده قرار غير كاف، فعلى المختصين والسلطات المحلية المسارعة في تنظيم لقاءات جوارية على مستوى البلديات يحضرها وأولياء التلاميذ لتلقى دروس حول فيروس كورونا والإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية منه”، مشددا على ضرورة تعزيز قطاع الصحة المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية.