بعدما أعلنت المحكمة الدستورية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، معلنة عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية، طُويت صفحة الاستحقاقات، لتبدأ مرحلة ما بعد الانتخابات، بمجرد أن يضع الرئيس تبون كفَّه على المصحف الشريف، ويؤدي اليمين الدستورية، أمام الشعب، والرئيس الأول للمحكمة العليا وبحضور كبار المسؤولين، لتنطلق بعدها معركة التجسيد والوفاء بالتعهدات والعهود، في سياق دولي مختلف ومطبوع بالأزمات والحروب بمختلف أشكالها.
رسمت السنة المنقضية معالم المرحلة المقبلة، من خلال الكشف عن التشكيلة الجديدة للحكومة التي كلفها الرئيس عبد المجيد تبون بمسؤولية مواجهة التحديات، ورفع جملة رهانات تواجه الجزائر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية في الداخل والخارج.
ترتكز على 6 محاور أساسية…صادي يكشف عن أولويات وتحديات العهدة الثانية