نيويورك (الامم المتحدة) – ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي (أوتشا) أن 9 بالمائة من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط, بسبب أوامر الاخلاء التي فرضها الكيان الصهيوني.
وقال المكتب الأممي, في بيان اليوم الاثنين, أن 29 ألف شخص كانوا موجودين في المنطقة التي أمر الجيش بإخلائها أمس الأحد, مشيرا إلى أن النزوح المتكرر يحرم المدنيين من البقاء على قيد الحياة بكرامة.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يقدرون أن أكثر من 190 ألف فلسطيني شردوا هذا الأسبوع من خان يونس ودير البلح منذ صدور أمر الإخلاء الصهيوني الاثنين الماضي, فيما لا يزال المئات عالقون شرقي خان يونس.
وأوضح مكتب “أوتشا” أن أوامر الإخلاء الأخيرة والعدوان الصهيوني المكثف أثر على عمليات الإغاثة وقوض جهود توفير المساعدات الضرورية للمدنيين في خان يونس.
كما أكد أن استمرار انعدام الأمن وتخصيص نقطة وصول واحدة فقط لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني, وهي معبر كرم أبو سالم, قوض جهود نشر فرق الطوارئ الطبية في غزة التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف العبء على الطواقم الطبية المنهكة في القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أكدت في وقت سابق اليوم, أن أوامر الإخلاء التي يفرضها الاحتلال الصهيوني “لا تجلب إلا مزيدا من البؤس والمعاناة” للشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 39 ألف شهيد وأزيد من 90 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة, تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1,9 مليون شخص.
لجنة حقوق الطفل الأممية: الاحتلال الصهيوني انتهك الاتفاقية العالمية لحماية الأطفال ويجب وضع حد لذلك