أنتَ من خذل غزّة!

 كلّ إنسان في قلبه مثقال ذرّة من رحمة وإنسانية يتقطّع قلبه أسىً وحزنًا على إخواننا الغزّيين وما يتعرّضون له من إبادة جماعية بمباركة دولية! وما من إنسان حرّ شريف إلاّ وهو متحرّق لوقف هذه المحرقة، ومتوثّب للإسهام ولو بالشّيء القليل الضّئيل لتخفيف المعاناة على أهل غزّة، والمشاركة ولو بأقلّ القليل في مسارات وقف العدوان الوحشيّ عليهم!ثمّ مهما اختلفنا في نظرتنا لِـمَا يحدث هنالك، ومهما اختلفت مواقفنا وتوجهاتنا، ومهما اختلفت قناعاتنا وتحليلاتنا، فإنّنا نتّفق على أنّه لو اتخذت الدّول العربية خاصّة والدّول الإسلامية عامّة موقفا حاسما لَـمَا طال أمد الحرب كلّ هذه المدّة، ولَـمَا بلغت الهمجية هذا ال

اقرأ المزيد