الجزائر- نظم يوم الإثنين بالمركز الإستشفائي الجامعي “أسعد حساني” ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، يوم دراسي حول الحساسية بكل أنواعها، و ذلك في إطار التكوين الطبي المتواصل، الذي تقدمه هذه المؤسسة للطلبة.
في هذا الصدد, أكد الاستاذ, احمد قاضي, منسق الجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية, المنظمة لهذا اللقاء, ان “الحساسية تعد مشكل صحة عمومية بالنظر الى طبيعة هذا المرض و تأثيره على السكان” مضيفا أن “منظمة الصحة العالمية تصنفه من بين الامراض الاكثر انتشارا”.
و أضاف المختص في الامراض الصدرية و الحساسية, ان امراض الحساسية المختلفة تصيب في المتوسط شخص من بين خمسة, مؤكدا ان امراض الحساسية “تتبع الية معقدة و تشمل مجموعة واسعة من التخصصات الطبية”, على غرار الامراض الصدرية و المناعية و الجلدية و طب الأطفال.
كما أوضح, ان من بين أنواع الحساسية المسجلة, هناك امراض الانف و العين و تلك, الأكثر شيوعا التي تصيب الجهاز التنفسي بما في ذلك التهاب الانف التحسسي.
في هذا الصدد, اشار السيد قاضي, الى ان هذه الفئة من الحساسية تتطلب “تحسيس السكان سيما خلال هذه الفترة من السنة, حيث تزيد حالات الحساسية, سيما مع الرطوبة و البرد”, موصيا الاولياء ب “حماية اطفالهم من الهواء البارد و الرطب صباحا”.
اما فيما يخص امراض الحساسية في الجزائر فقد اكد ذات المختص ان مسار الرقمنة الذي شرعت فيه وزارة الصحة “سيسمح بالحصول على احصائيات موثوقة و معرفة اكبر لحجم هذا المشكل”.
الاضطراب النزيفي المزمن (هيموفيليا): التأكيد على أهمية تحديث بروتوكولات التكفل بالمرض