أكد صب إعانات مالية استثنائية لكل مؤسسة تعليمية.. واجعوط يدعو النقابات لعرض الحصيلة الأولية لتنظيم التمدرس

أكد صب إعانات مالية استثنائية لكل مؤسسة تعليمية.. واجعوط يدعو النقابات لعرض الحصيلة الأولية لتنظيم التمدرس - الجزائر

-أبرز وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية بغية الاستجابة للانشغالات المطروحة والتي أفرزها الوضع الصحي الاستثنائي، حيث تم صب إعانات مالية استثنائية لكل مؤسسة تعليمية تمكنها من تغطية الأيام المقبلة من شهر ديسمبر.

وقال وزير التربية خلال ترؤسه أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية عبر تقنية التحاضر المرئي، بعد مرور شهر على الدخول المدرسي، بمشاركة مديري التربية الــ50 لمختلف الولايات، وبحضور إطارات الإدارة المركزية، إن ” هذه الجهود المتواصلة لمصالح الإدارة المركزية توجت بالحصول على ترخيص من طرف الوزير الأول يهدف لاستعمال الأرصدة المالية المتبقية بالحسابات خارج الميزانية”، وأكد الوزير، في السياق ذاته على ضرورة التسريع في اقتناء الوسائل والمستلزمات الوقائية الصحية وكذا وسائل النظافة مع ضمان توزيعها في إطار منظم مما يسمح بمواصلة تزويد كافة المؤسسات التعليمية بها وبصفة عادلة، وبالتالي يضمن توفرها الدائم، لا سيما بالنسبة للمدارس الابتدائية”.

ودعا الوزير الجميع إلى التجند والوقوف على حصيلة الأعمال الخاصة بكل ولاية محليا، مع السعي لإيجاد الحلول وتدارك النقائص التي تم رصدها، مثمنا الجهود المبذولة والترتيبات الاستثنائية المعتمدة في بعدها التنظيمي والبيداغوجي والإداري، والتي لازالت الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الوضع الوبائي تفرض أيضا ضرورة تكييف التدابير المعتمدة مع الوضع الجديد، الأمر الذي يستدعي، حسب الوزير، مضاعفة الجهود أكثر وتنسيق الأعمال ومواصلة تطبيق الترتيبات والإجراءات الوقائية والتقيد بها من جهة، مع الحرص على انجاز الأعمال المرتبطة بضمان ديمومة الخدمة العمومية لمرفق التربية من جهة أخرى.

كما اغتنم الوزير هذه السانحة ليوجه خالص شكره وتقديره لإطارات قطاع التربية الوطنية على الجهود المبذولة في ظل هذا الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا، غير أنه وبرغم ما بذل من جهود، يضيف الوزير، “فإننا سجلنا بعض الملاحظات التي تستدعي الوقوف عندها وتقييمها، هي تلك المتعلقة، على وجه الخصوص، بتنظيم التمدرس وتطبيق البروتوكول الوقائي الصحي وتوفير المستلزمات الوقائية الصحية”.

وبخصوص تنظيم التمدرس أشار الوزير إلى أن المتابعة الميدانية وجل التقارير الواردة إلى الخلية المركزية أظهرت نوعا من التباين يستدعي من مديري التربية تكييف التدابير المعتمدة، من خلال المتابعة اليومية والمستمرة ولمناقشة الصعوبات المطروحة من طرف الأساتذة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

ودعا الوزير الشركاء الاجتماعيين، من نقابات وأولياء التلاميذ، لعرض الحصيلة الأولية لتنظيم التمدرس من خلال الاستماع لانشغالاتهم قصد إيجاد الحلول لها، واعتماد التوازن في عدد الأفواج التربوية المسندة لكل أستاذ.

وبخصوص تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي أكد الوزير في هذا السياق أنه يتعين تعزيز العمليات التحسيسية في الوسط المدرسي من خلال دعوة كل الفاعلين، من مديرين ومفتشين ونقابات وأولياء، للانخراط المحلي والوطني في المسعى التحسيسي الوقائي، ومواصلة القيام بالخرجات الميدانية من طرف المفتشين رفقة الأطباء للتحسيس والتوعية والوقوف على مدى تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي.

اقرأ المزيد