أعضاء اللجنة المركزية للأفلان يتبرأون من تصريحات بوشارب - الجزائر

أعضاء اللجنة المركزية للأفلان يتبرأون من تصريحات بوشارب

التحضير لمؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة للحزب

 

أعلن أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، عن تبرئهم من تصريحات منسق ”الأفلان”، معاذ بوشارب. وحذّر أعضاء اللجنة هذا الأخير من التحدث باسم الحزب، فيما أكدوا على الشروع في التحضير لعقد مؤتمر استثنائي لسحب البساط من أقدام بوشارب، الذي يسارع لضبط ترتيبات المؤتمر أيضا. واعتبر بيان أعضاء اللجنة، أن القيادة الحالية ”غير شرعية، وحمّل الجهة ذاتها المسؤولية الأخلاقية والقانونية للتلاعب، والعبث بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب”. وأكد البيان ”أن معاذ بوشارب لا يمثل حزب جبهة التحرير الوطني، ولا يحق له التكلم باسم الحزب، أو اتخاذ أي قرار”، كما دعا المناوئون لبوشارب داخل صفوف اللجنة المركزية ”جميع المناضلين وأمناء القسمات وأمناء المحافظات وأعضاءها، ورؤساء اللجان الانتقالية، إلى الامتثال للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ورفض أي تعليمة أو قرار يحمل ختم معاذ بوشارب، أو القيادة غير الشرعية المسماة هيئة التنسيق”. ويواجه بوشارب تمدد تحركات خصومه الذين يعملون على التحضير لعقد دورة اللجنة المركزية في أقرب الآجال لانتخاب أمين عام جديد، من خلال الاستعانة بالحرس المبعد من المكتب السياسي في عهد جمال ولد عباس وحتى بعد رحيله، حيث لجأ مناوئوه إلى القضاء من أجل الطعن في شرعية القيادة الحالية للحزب، وهو ما تمّ بشأنه تقديم طعن أمام مجلس الدولة منذ أسبوع، دفعا بعدم شرعية الهيئة التي دعمها بوشارب بأسماء وازنة من أجل الضغط على المناضلين، بما فيهم حبة العقبي بصفته أمينا عاما في الرئاسة، والطيب لوح بصفته وزيرا للعدل، وعبد القادر مساهل بصفته وزيرا للخارجية .. وطالب محدثنا القضاء بالفصل في الطعن، وفقا للقانون الأساسي للحزب، مؤكدا عدم وجود مصطلح ”هيئة التنسيق” في قاموس الحزب. بالموازاة مع ذلك، عقد منسق هيئة التسيير، معاذ بوشارب، اجتماعا أمس، مع الهيئة الموسعة لتسيير حزب جبهة التحرير الوطني، من أجل الفصل في تشكيلة وعدد أعضاء الهيئة الوطنية، التي ستشرف رسميا، على تحضير المؤتمر الاستثنائي للأفلان، المرتقب بداية شهر ماي القادم، بحيث سيتم تقليص عدد أعضاء اللجنة.