أطباء: خطة وزير التعليم العالي استباقية لمنع انتشار الفيروس

مواطنون يُرحبون ويدعون لمراقبة تلاميذ المدارس

رحب الأطباء، بتعليمة وزير التعليم العالي، معتبرين في تعليقاتهم على “الفايسبوك”، بأن أعداد المصابين بكورونا في فرنسا ارتفعت إلى 100 حالة، وبما أن فرنسا تعتبر بوابة كبيرة نحو الجزائر “فأي اجراءات استباقية لمحاصرة الفيروس قبل انتشاره، تصب في مصلحة الجزائريين”.

وأكد الأطباء بأن تحضير المنصة المعلوماتية للطلبة “اجباري… ولكن يبقى موضوع اللجوء إلى هذه المنصة متوقفا على ما سيحدث مستقبلا، أي في حالة دخول الوباء”.

بالمقابل، انتشرت تعليقات كثيرة حول الموضوع، فعلق البعض “بعض الطلبة لا يدرسون حتى أثناء حضورهم اليومي للجامعات، فما بالك بالدراسة من المنزل وعبر الإنترنت”، وقال آخر “الأولى تشديد المراقبة على الرحلات القادمة نحو الجزائر، وليس الجامعات”. فيما اعتبر آخرون، بأن الخوف الكبير لابد أن ينصب على تلاميذ الابتدائيات، والذين تفتقر مؤسساتهم إلى أدنى شروط الوقاية، وهي المياه لغسل الأيادي.

يُشار، إلى أن كثيرا من الطلبة الجزائريين العائدين من الصين، يتلقون ويتابعون دروسهم عن طريق منصة رقمية أو تطبيق على الإنترنت، يوفر لهم الدروس والمحاضرات مباشرة من أساتذتهم بالصين، وهم ملزمون بتأكيد حضورهم اليومي عبر التطبيق الرقمي، وإلا يُحرمون من المنحة الجامعية.