أشغال عمومية: المشاريع القطاعية ببرج بوعريريج ستسمح بتدعيم الديناميكية الاقتصادية بها

أشغال عمومية: المشاريع القطاعية ببرج بوعريريج ستسمح بتدعيم الديناميكية الاقتصادية بها

برج بوعريريج – أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, اليوم الخميس من برج بوعريريج أن “المشاريع القطاعية التي استفادت منها الولاية ستسمح بتسهيل تنقل المواطنين و تدعيم الديناميكية الاقتصادية بالمنطقة و كذا تشجيع جلب الاستثمار الصناعي و استحداث فرص العمل”.

وأفاد الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل و تفقد للولاية بمعية وزير الفلاحة و التنمية الريفية, يوسف شرفة أنه “بات من الضروري العمل على تدعيم شبكة الطرقات بالولاية التي أصبحت قطبا صناعيا و زراعيا بامتياز من خلال استثمارات قاعدية ستسمح بتحسين حركة المرور بين الطرق الوطنية على مستوى مختلف مداخل مدينة برج بوعريريج مع ربطها بالطريق السيار شرق-غرب” وهذا ما سينعكس ـحسبه ـ “إيجابا على الولايات المجاورة من خلال تسهيل حركة تنقل المواطنين و البضائع”.

كما أبرز من جانب آخر أن “مختلف المشاريع الهيكلية التي تم إطلاقها أو المزمع إطلاقها على المستوى الوطني تهدف إلى عصرنه الطرق السيارة والطرق الوطنية والقضاء على النقاط السوداء وتسهيل حركة المرور في العديد من مقاطع شبكة الطرقات تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لاسيما الالتزام رقم 15 الذي يتضمن إطلاق مشاريع مهيكلة و مشاريع هياكل قاعدية كبرى لتعزيز شبكات السكك الحديدية و الطرق السريعة خدمة للتنقل و التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

و وأشار من جهة أخرى إلى الالتزام رقم 32 الذي تضمن إيجاد حل نهائي عبر الوسائل الملائمة للمشاكل المرتبطة بالازدحام المروري في المدن الكبرى و التكفل الفعلي بالمشاكل المرتبطة بشبكة الطرقات و صيانتها و كذا سهولة التنقل من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن و دفع عجلة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية”.

وقد أشرف السيد رخروخ خلال زيارته بمعية وزير الفلاحة و التنمية الريفية إلى هذه الولاية على وضع حيز الخدمة لمقاطع الطرقات التي ستمكن من ربط ولاية المسيلة بالطريق السيار شرق-غرب مرورا بإقليم ولاية برج بوعريريج على غرار ازدواجية الطريق الوطني رقم 60. أ على مسافة 20 كلم من بلدية المهير إلى غاية حدود ولاية المسيلة إلى جانب ازدواجية الطريق الوطني رقم 5 على مسافة 8,5 كلم.

كما أعطى إشارة انطلاق أشغال إنجاز عدة مشاريع تتعلق بالطرق الاجتنابية على مستوى عديد مناطق الولاية ، على غرار ازدواجية الطريق الاجتنابي لمدينة المهير على امتداد 2,6 كلم, ازدواجية الطريق الاجتنابي لمدينة اليشير على مسافة 6 كلم ،ازدواجية الطريق الاجتنابي لمدينة حسناوة على مسافة 10 كلم علاوة على ازدواجية الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي برج بوعريريج والمسيلة في مقطعه الرابط بين بلديتي الحمادية و العش وكذا أشغال تهيئة الطريق الوطني رقم 76 باتجاه بلدية برج زمورة.

و قد أسدى وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية بالمناسبة تعليمات صارمة للعمل على تنظيم أشغال الورشات إلى جانب ضرورة المتابعة الميدانية مع السهر على احترام المعايير والمقاييس المعمول بها في المجال وكذا الآجال التعاقدية لتجسيد المشاريع والعمل حتى على تقليصها.