عند الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: “الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة”.أيها المبتلى تأمل من حولك فما ترى إلا مبتلى ولا تجد إلا منكوبا، فكم من خد عليه دمع، وكم من مريض على سريره من أعوام يصيح من السقم، وكم من سجين مرت به سنون ما رأى الشمس، فلست وحدك المصاب، بل مصابك بالنسبة لغيرك قد يكون أخف، فالدنيا دار للأحزان والنكبات، وطن مصابك بمن حولك ليتبين لك أنك معافى مقارنة بغيرك.أيها المبتلى هل أ
يتعرض إخوتنا وأهلونا في غزة لشتى أنواع الظلم الممنهج والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، كل هذا والعالم المتحضر يتفرج دون أن يتحرك له ضمير أو مجرد إحساس لمدى الكارثة الإنسانية الواقعة هناك. وإنه لمن المحزن جدا أن نرى إخوة لنا في العقيدة تهان كرامتهم وتنتهك حرماتهم، وأطفال يبكون من شدة...
انطلقت رحلة التعليم ليحمل أولادنا أنفسهم ومستلزماتهم إلى محاضن التعليم، فماذا عسى أن يكونوا حملوا معهم من احترام لمعلميهم وتقدير لمرشديهم وثناء لمديريهم وصحبة لزملائهم؟العلم أجلّ الفضائل، وأشرف المزايا، وأعز ما يتحلى به الإنسان، فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها إلى السعادة الأبدية،...
علماء الجزائر استطاعوا أن يبنوا نموذجا رائدا للفتوى الرشيدة