أرضية  منتدى الحوار الوطني “خريطة طريق عملية وواقعية للخروج من الأزمة” (حمس)

وأوضحت الحركة في بيان لها أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي، أن أرضية هذا المنتدى “تمثل خريطة طريق جماعية عملية وواقعية للخروج من الأزمة وهي تلقي مسؤولية كبيرة على السلطة الفعلية للتعامل معها إيجابيا حتى لا يحدث لها ما حدث لأرضية مزفران”.

وفي ذات السياق، ثمنت الحركة المنتدى الوطني للحوار “من حيث الأرضية الشاملة التي انبثقت عنه والحضور المميز والمتنوع ومن حيث قدرة الأحزاب والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني على التحاور والتشاور والتوافق كسلوك حضاري ضروري للخروج من الأزمات”.

وفي سياق آخر، دعت الحركة إلى “تظافر الجهود للعودة للمسار الانتخابي الشفاف والنزيه ضمن الآجال المعقولة على أساس المطالب الشعبية برحيل رموز النظام السياسي”.

يذكر أن الأرضية التي تبناها المشاركون في المنتدى الوطني للحوار تدعو لتحقيق مطالب الشعب المشروعة وتجسيد سيادته في إطار عدة مبادئ، من بينها “تبني الحل في الإطار الدستوري الذي يجمع بين مقتضيات الدستور والحل السياسي واعتبارهما أمرين متلازمين”، والتأكيد على أن “الحوار السيد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة”.

ورافعت أرضية المنتدى من أجل انتخابات قانونية “حرة ونزيهة تكون السبيل الوحيد للوصول الى السلطة أو البقاء فيها”، مع “رفض كل أشكال الاستبداد والسلطة المطلقة”، ودعت إلى “تشكيل هيئة لتسيير الحوار تتكون من شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية والأهلية العلمية وتتمتع بقبول شعبي واسع”.

كما اقترحت إنشاء “هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها وذلك في إطار اتفاق سياسي معتمد من خلال حوار وطني سيد، مهمتها الإشراف على جميع مراحل العملية الانتخابية”.